افتتح الدكتور سعد بن سعود الفهيد المشرف العام على وكالة التعليم الأهلي المؤتمر الخليجي السابع، صباح اليوم الثلاثاء، برعاية معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، تحت شعار “التعليم من أجل العمل”.
وقال الدكتور عبد الله بن صادق دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا في كلمته إنه لفخر كبير لجامعة الأعمال والتكنولوجيا إحدى الجامعات الأهلية في المملكة أن تستضيف هذا المؤتمر للمرة الثانية، بحضور كبير من شخصيات ذات خبرة عالية، مضيفًا: “أعيد الفضل لأهله لأخي معالي الدكتور أحمد العيسي وزير التعليم وجميع وكلائه ونائبيه ومن يمثله اليوم الدكتور سعد الفهيد. باسمكم جميعًا أشكر كل من نظم وأعد ونسق لإعداد هذا المؤتمر. وأتقدم بالشكر لكل من حضر من الدبلوماسيين السفير البريطاني، والقنصل العام الأمريكي، والقنصل العام المصري، والقنصل الفرنسي، والزملاء من دول الخليج. وأتقدم بالشكر لمجلس الغرف السعودية الذي يضم كل الغرف، ويحتضن هذا المؤتمر بدعمه وعنايته ليظهر بهذا المستوى”.
وتابع: “أؤكد لكم أن قيادة المملكة وضعت التعليم بين أهم أولوياتها، ليكون من أهم أساسيات الرؤية المستقبلية 2030، كما أن التعليم يمثل هدفًا أساسيًا منذ تأسيس المملكة أي قبل نحو 80 عامًا، عندما قرر المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أن يضع التعليم أساسًا لبناء الدولة، حين كانت الدول تحتسب بقوة الجيش والإمكانيات العسكرية. فالدول لا تنمو إلا بالتعليم، ونحن في المملكة العربية السعودية نحرص كل الحرص ابتداءً من مليكنا الملك سلمان -حفظه الله-، وولي عهده الأمين وجميع القيادات في هذا الوطن على التعليم وبناء الإنسان،من خلال منظومة متكاملة وضعتها وزارة التعليم لتطوير المناهج والكوادر التعليمية”.
من جانبه قال الدكتور سعد بن سعود الفهيد المشرف العام على وكالة التعليم الأهلي في وزارة التعليم: “إن منظمي هذا المؤتمر وفقوا في اختيار عنوانه “التعليم من أجل العمل”، فهذا العنوان يعد غاية في الأهمية لترجمة رؤية المملكة 2030 الساعية لتحقيق مبدأ “نتعلم لنعمل” بإعادة هندسة التعليم ليسهم في دفع عجلة الاقتصاد، ويسد الفجوة بين المخرجات التعليمية وسوق العمل مع الاهتمام بإعادة التأهيل والمرونة في التنقل بين المسارات التعليمية، والعناية بتقديم مناهج جامعية تركز على المهارات الأساسية، وتطور المواهب. ولقد استهدفت هذه الرؤية المستوى التطبيقي وتوفير فرص التدريب محليًا ودوليًا، واهتمت ببناء منصات تعني بالموارد البشرية، كما حرصت على دعم وتمويل المنشآت الصغيرة، ومساعدة الشباب والمبدعين في ترجمة أفكارهم وتسويقها. واليوم لا بد أن ندرك جميعًا وبخاصة مسيري الجامعات في أوطاننا الخليجية وقياداتها عددًا من الأمورالمرتبطة بموضوع هذا المؤتمر”.