تحتضن مدينة جدة الثلاثاء المقبل فعاليات مؤتمر ومعرض الخليج للتعليم في دورته السابعة، والذي تستضيفه جامعة الأعمال والتكنولوجيا في، في الفترة من 20 إلى 21 فبراير 2018م، تحت رعاية وزارة التعليم الدكتور أحمد العيسى، وبتنظيم من شركة الخليج للمؤتمرات.
ووقعت شركة الخليج، اتفاقية مع مجلس الغرف السعودية لتنظيم الدورة السابعة من معرض الخليج للتعليم، بحضور ومشاركة شخصيات من دول الخليج، بجانب مشاركة وحضور الدكتورة أفنان عبدالله الشعيبي الأمين العام والرئيس التنفيذي للغرفة التجارية العربية البريطانية.
وأكد رئيس جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله دحلان أن المؤتمر الذي يستمر على مدار يومين فرصة حقيقية من شأنها الخروج بحلول وتوصيات من اجل كفاءة التعليم ومخرجاته، مشيرًا إلى أن جامعة الأعمال تستضيف المؤتمر للمرة الثانية، معربًا عن سعادته وسروره بوجود هذه الكوكبة الفريدة من نوعها من مختلف الجامعات على أراضي المملكة، وذلك بهدف خدمة المجتمع والتكامل مع الجامعات السعودية الأهلية والحكومية والخليجية لسد الفجوة بين حاجة السوق وما تقدمه الجامعات والكليات السعودية والخليجية والعالمية، وتماشيًا مع شعار جامعة الأعمال والتكنولوجيا، “التعليم من أجل العمل”.
وأشار الأمين عام لغرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان إلى أهمية التعليم في تشكيل عقول الجيل الجديد وتوجيه اهتماماته، مبرزًا الدور الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في دول الخليج العربي لدفع عجلة التنمية بصورة مستدامه، وذلك من خلال تخريج أجيال واعية بقضايا وطنها وقادرة على حمل المسؤولية، فالتحول نحو مجتمع المعرفة يجب أن ينطلق من إصلاح النظام التعليمي، وهذا ما يتبناه برنامج التحول الوطني.
وشدد دحلان على أن المؤتمر يتيح فرص التعاون والتبادل الأكاديمي بين الجامعات في المملكة وخارجها، كما يشهد المؤتمر وجود مؤسسات تعليمية رفيعة المستوى من جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يتيح فرصة متميزة لخريجي الثانوية العامة لاختيار ما يناسبهم من تخصصات دراسية متوائمة مع متطلبات سوق العمل، الأمر الذي يساهم في الوصول لتحقيق رؤية 2030.
وأكد الدكتور سعود المشاري الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، اهتمام المملكة ورؤيتها 2030 بمجال التعليم، خاصة فيما يلي تطوير التعليم والتعليم الخاص في جيع المجالات، وتوطين التعليم وخلق شراكات أكاديمية وعلمية وبحثة مع الجامعات العالمية داخل المملكة وخارجها.
ووجه المجلس الدعوة لكل الجامعات والكليات للمشاركة في هذه الفعالية وللمشاركة في معارض التعليم، كما وجه الدعوة لكل الأسر والطلاب لزيارة المعرض والالتقاء بالجامعات والاستفادة من هذه الجهات المشاركة في هذه الفعالية.
يشار إلى أن مؤتمر ومعرض الخليج أصبح عبر السنوات الماضية أحد أهم الفعاليات التعليمية في المنطقة، ويعقد للمرة السابعة على التوالي في مدينة جدة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورات السابقة برعاية كريمة من وزير التعليم، وبحضور كبير من الجامعات والخبراء والمسئولين عن القطاع التعليمي بكل مراحله بالإضافة إلى الزوار من الطلاب وأولياء الأمور والمهتمين بالشأن التعليمي، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد الزوار 25 ألف زائر، في الوقت الذي حظى فيه بدعم كبير من قادة التعليم في الخليج رغبة منهم في رفع مستوى الأداء في الخدمات التعليمية والارتقاء بها.
ويشارك في تنظيم هذه الفعالية كل من وزارات التعليم الخليجية ومجلس الغرف السعودية واتحاد الجامعات العربية وجامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة كمستضيف والخليج للمؤتمرات والمعارض.
وسيشهد المؤتمر والمعرض خلال يومي الفعالية، جدولًا حافلًا من المؤتمر الذي سيكون بحضور كبار المتحدثين، وسيتم طرح الشراكة بين قطاع التعليم وقطاع العمل ورؤى دول الخليج التعليمية المسـتقبلية على رأسها رؤية المملكة، وكذلك تنظيم ورش عمل تتضمن مواضيع عدة في مجال التعليم من أجل الابتكار والعمالة والنمو الاقتصادي -تحقيق الأثر وتوقعات الجامعات وتمكين النجاح-، بالإضافة إلى ما ينبغي تنفيذه لتمكين الجامعات من تلبية الاحتياجات الاقتصادية وغيرها من احتياجات المجتمعات، وما هي الأولويات التي ينبغي أن تكون لها، وما هي المسائل التي ينبغي معالجتها لتحقيق النجاح. وستدرج الأدلة على الممارسة الناجحة.
كما سيكون هنالك معرضًا مصاحبًا للمؤتمر من أكثر من 30 دولة وأكثر من 150 جامعة وشركة تعليمية، وسيتضمن عرض الخبرات والنجاحات والفرص الأكاديمية للجامعات والمؤسسات التعليمية.
يذكر أن المؤتمر شهد في دورته السادسة نجاحًا كبيرًا واهتمام من معالي زير التعليم الدكتور أحمد العيسى.