قضت المحكمة الشرعية بخميس مشيط، في حكم ابتدائي، بسجن مواطن خمس سنوات، إثر قتله لابنه داخل منزله قبل عدة شهور، بعد تلفظ الأخير عليه أثناء إيقاظه لأداء الصلاة.
وكان الأب الخمسيني يحاول إيقاظ ابنه الثلاثيني لصلاة العصر، إلا أن الإبن تلفّظ عليه بأشد العبارات، طالباً منه الخروج من الغرفة، غير أن الأب استشاط غضباً، معتقداً أن ابنه في حالة غير طبيعية، وبينما كان الابن يلفّ “شالاً” حول عنقه، قام الأب بإمساكه وشدّه للتحقق من حالته، فلفظ الابن أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة.
بدوره، سارع الأب (الذي يعمل بأحد القطاعات الأمنية) إلى الاستنجاد بفرق الهلال الأحمر، والتى حضرت إلى المنزل على الفور، ولكن محاولات إسعاف الابن باءت جميعها بالفشل، وتم إعلان وفاة الابن.
وفيما حضرت الجهات الأمنية للموقع، بادر الأب بتسليم نفسه، ووفقاً لصحيفة “المدينة” فقد تم تحويل القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام، حيث وجّه المدعي العام خلال جلسات المحاكمة للأب تهمة القتل العمد، وبعد عدة جلسات أمر القاضي ناظر القضية بسجن الأب خمس سنوات.