كشف المتحدث الرسمي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحمد بن عبدالعزيز الركبان، حقيقة نقل بعض كليات البنات، وقال: “جامعة الإمام ممثلة فِي وكالة شُؤُون الطالبات تسعى للتطوير والتحديث فِي البنى التحتية، وتعديل ونقل بعض الكليات والأقسام من أجل تحقيق المصلحة العَامَّة التي كان يناشد بها آلاف الطالبات إبان بداية الفصل الدراسي المنصرم.”
وأَضَافَ “الركبان”، أن الوكالة سعت جاهدة إِلَى تحقيق كافة الرؤى لتهَيْئَة الأَجْوَاء الدراسية المناسبة، بغض النظر عن الالتفات لبعض الأصوات التي تحاول الاتكاء على الظروف الفردية، التي ربما تعيق بناتنا الدارسات وأولياء أمورهن فِي إِيْصَالهن من وَإِلَى المباني المخصصة للدراسة.
وَتَابَعَ المتحدث الرسمي لجامعة الإمام قَائِلاً: إنه تم نقل بعض الكليات من مبناها القديم إِلَى مبنى آخر فِي نفس المَدِينَة؛ بِنَاءً عَلَى مصلحة عَامَّة للكليات بشكل عام، بَعِيداً عن النظرة الضيقة التي لا تتعدى حدود الرغبات الشخصية لدى البعض، كما أنه لم يتم اتخاذ قرار التغيير لبعض المباني، إلا بعد دراسات مستفيضة شَارَكَ فيها وكيلات الكليات المعنية بالأمر وأيدن هذه الخطوات التصحيحية، وبمشاركة من إِدَارَة الأَمْن والسلامة والمرافق العَامَّة وجهات أُخْرَى، للتخفيف من الازدحامات فِي عملية التفويج فِي الدخول والخروج إذا تمعنا أن الدارسين من الطلبة والطالبات يتجاوزون 95 أَلْفاً تقريباً.
وأَضَافَ، المتحدث أن هذه الخطوات الإدارية الدَّاخِلِيَّة كإجراء تنظيمي نَتَجَ عنه جمع شمل طالبات كلية (العلوم الاجْتِمَاعِيّة) بمبنى واحد بعد أن كنّ سابقاً متشتتات ومنقسمات بين مبنيين؛ مِمَّا أثر على جودة العملية التعليمية.
وَأكَّدَ “الركبان”، أن هذه الخطوات حَقَّقَت تقديم الدراسة لأغلب مسارات (البرامج التحضيرية) التي كانت محط مناشدة قَوِيَّة فِي بدء الفصل المنصرم، والتي حث عليها مدير الجامعة بضرورة تطوير كل مَا من شأنه تحقيق رغبات الدارسات فِي مَدِينَة الطالبات، بحيث أصبحت الدراسة الآن فِي الفترة الصباحية؛ مِمَّا أَسْهم فِي تخفيف العبء على بناتنا الطالبات ومنسوبات الجامعة من موظفات وعضوات هَيْئَة تدريس.
وقال: إنه بحمد الله لم يَحْصُل أَيْ ضرر للكليات المنتقلة حَالِيّاً، بل إن الانطباعات كانت محل تقدير وثناء، وكل النواقص إن حدثت يتم معالجتها أولاً بأول، وَفْقَ مُتَابَعَة من وكيل الجامعة لشُؤُون الطالبات وعميدة مركز الطالبات.
وأَضَافَ المتحدث، أنه تم افتتاح جزء من المبنى الرئيس الذي ستنتقل إِلَيْهِ بعض العمادات المساندة؛ مَا يَعْنِي إتاحة وتفريغ مكاتبهم للكليات المنقولة للتوسع فيها، وأن عملية التطوير مستمرة وَفْقَ الظروف الخَاصَّة بالدراسة والأقْسَام والطالبات، وحسبما يتطلبه أَيْ أمر يخدم فيه الجميع.
