سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية الضوء في تقرير موسع على مايقوم به الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء من مواجهة للمتغيرات الاجتماعية،وخططه الطموحة للتغيير خاصة إقتصادياً واجتماعياً ، وتطرق تقرير الصحيفة إلى الخطة التى وضعها ولي العهد لمضاعفة فرص التوظيف في القطاع الخاص بحلول 2030، موضحةً المتغيرات في وضع المرأة فيما يخص القرارات الجديدة على صعيد السماح لها بقيادة السيارة وحضور المباريات الرياضية في الإستادات ، وتعزيز فرص العمل أمامها لرفع مساهمتها بسوق العمل.
وأوضحت “وول ستريت ” في تقريرها جهود الأمير محمد بن سلمان تخفيض الإعتماد على النفط، وهو أهم وأبرز أهداف سموه في خطة 2030 ويلجأ ولي العهد لتحقيق ذلك إلى تنويع قاعدة الإنتاج، والاعتماد على صناعات مختلفة مثل السياحة والصناعة والخدمات .
ونوه تقرير الصحيفة إلى جهوده في مجال تغيير الصورة النمطية المأخوذة عن المملكة من خلال تعزيز التسامح والتأكيد على العودة إلى جذور الإسلام المعتدل.
وذكر التقرير الحملة التي قام بها سمو الأمير على الفساد بالمملكة ، وحسب التقرير سيكون لها انعكاسات إيجابية على مناخ الاستثمار والحفاظ على المال العام، وذلك في إشارة إلى تقارير رسمية أشارت مؤخرًا إلى ارتفاع كلفة الكثير من المشروعات في المملكة بنسبة 25% عن المقدر لها.
كما أوضحت الصحيفة دعم خادم الحرمين الشريفين الذي تحظى به جهود الأمير محمد الإصلاحية ، مبينة أن هناك تحدي سكاني متمثلاً في أن 70% من السعوديين تحت أقل من 30 عامًا حاليًا.