واجه مختطفو الشيخ الجيراني مأزق عدم قدرتهم على إخفاءه لفترة أطول، في وقت لا يمكنهم أيضاً جلب الشبهة لأنفسهم بالاختفاء عن أهالي بلدة العوامية كي يؤمّنوا حراسة القاضي المختطف في إحدى المزارع المهجورة في العوامية، مما دفعهم إلى اللجوء للاستعانة برجل دين في إيران أفتى لهم بجواز قتله.
وقالت مصادر أن ازدياد وتيرة البحث عن الجيراني سواء من الجهات المختصة أو من أقارب القاضي، زادت الضغوط على الخاطفين مما دفعهم إلى الالتقاء بمن يثقون في رأيه واعترفوا له بجرم الاختطاف فكان التواصل مع من وصفهم أحد المصادر بمشايخ الإرهاب في إيران ، وجاء التوجيه بالتصفية والدفن ليخرجوا بالشيخ في إحدى المزارع وينفذوا الجريمة بعد التوجيهات الواردة مباشرة من إيران.
حيث أنزلوا الجيراني وهو على قيد الحياة في حفرة حفروها في مزرعة بمنطقة تسمى الصالحية، وأطلق أحدهم طلقتي رصاص في صدره ثم دفنوه وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.