وعدت الرئاسة المصرية كل من شارك في الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مسجدا في منطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، الجمعة، مخلفا أكثر من 200 قتيل وعشرات المصابين.
وقالت الرئاسة في بيان، مساء الجمعة، إنها “تدين ببالغ القوة وبأقسى العبارات العمل الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء”.
ويقع المسجد في قرية الروضة، التي تبعد نحو 40 كيلومترا غربي مدينة العريش، عاصمة المحافظة.
وأكدت الرئاسة أن “هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم”.
وتابع البيان متوعدا: “يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعم أو مول أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزل داخل أحد بيوت الله”.
وأضاف البيان تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن “الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود”.