وصلت بعثة فريق الهلال الأول لكرة القدم اليوم إلى طوكيو استعدادا لمواجهة أوراوا الياباني السبت المقبل في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، بعد نهاية لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا الفريقين.
ويعلم الهلال أن مواجهة الإياب تحتاج إلى تركيز أكبر وتجاوز أخطاء مباراة الذهاب إذا ما أراد الحصول على اللقب الآسيوي الذي كان قد خسر آخر نهائي خاضه فيه أمام سيدني الاسترالي في عام 2014.
ويعد أوراوا من الفرق التي تجيد اللعب في أرضها ومن المصادفة أن جميع مبارياته في الأدوار النهائية في نسخة هذا العام من البطولة، كانت تقام خارج أرضه ذهابا وفي أرضه إيابا، وسيتكرر المشهد في النهائي هذه المرة.
ومن الملاحظ على أوراوا أيضا أن أفضل نتيجة حققها في الأدوار النهائية خارج أرضه كانت التعادل ولم يحقق الفوز في أي مباراة خاضها خارج أرضه، إلا أن الأمر يختلف حين يخوض المواجهة على أرضه وبين جماهيره، حيث حقق الانتصار في المباريات الثلاث.
وبالعودة إلى نتائج أوراوا في الأدوار الإقصائية فقد عاد من خسارة بهدفين نظيفين خارج أرضه أمام جيجو يونايتد الكوري الجنوبي، ليتأهل بعد فوزه إيابا في أرضه بثلاثة أهداف نظيفة، وذلك في ثمن نهائي المسابقة.
وفي الدور ربع النهائي تكرر مشهد النتائج السلبية خارج أرضه حين خسر ذهابا بثلاثة أهداف لهدف أمام مواطنه كاواساكي، ولكنه عاد بقوة إيابا لينتصر بأربعة أهداف لهدف ويمر إلى الدور نصف النهائي، حيث واجه شانجهاي الصيني وتعادل معه ذهابا بهدف لمثله قبل أن ينتصر في أرضه إيابا بهدف دون مقابل.
وكان مدرب أوراوا تاكافومي هوري قد أكد أن فريقه سيظهر بصورة مختلفة في مباراة الإياب أمام الهلال بالدور النهائي: “المباراة المقبلة ستكون مختلفة، حيث أنني أريد تقديم مستوى أفضل”.
ويعي الهلال جيدا أن النادي الياباني يظهر على أرضه بصورة أفضل حيث يجيد استغلال عاملي الأرض والجمهور كأداة ضغط على الفريق المنافس، وهو الأمر الذي لن يغيب عن الجهاز الفني بقيادة رامون دياز، وسيسعى لفك شفرة ملعب الفريق الياباني.
وحرص مدرب الهلال دياز على إظهار رضاه عن أداء لاعبيه في مباراة الذهاب، مبينا أن غياب التوفيق كان سبب ضياع الفرص، وأشار إلى أن ما يدعو للقلق هو عدم وصول الفريق إلى المرمى وتهديد المنافس، وطالما أن الهلال قادر على التهديد فإنه سيكون مطمئنا على قدرة الفريق على تجاوز معضلة إهدار الفرص في مباراة الإياب.
