انتهت مباراة الذهاب التي جمعت الهلال وأوراوا الياباني في النهائي الآسيوي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وخسر الهلال فرصة حسم البطولة من الرياض لعدة عوامل هي نفسها التي يخسر بسببها الهلال بعض مبارياته.
• أول تلك العوامل هو الاستعجال غير المبرر عند بناء الهجمات الزرقاء مما يضعف تركيز اللاعب عند الاقتراب من مرمى الفريق الخصم.
• تركيبة الفريق وخاصة في خط الوسط، فهذا الخط لا يعول عليه كثيرًا عند الاقتراب من المرمى. لأنه يفتقد لصانع اللعب عند تواجد (نواف وسالم وسلمان) فهذا الثلاثي أصحاب تركيز ضعيف جدًا بالقرب من مرمى الخصم، مما يجعل الحاجة للاعب يمتلك القدرة على وضع الكرة للمهاجم في المكان الصحيح بدون تعقيدات كما يفعل الثلاثي وهو مايجعل الحاجة لتواجد الشلهوب ولو لبعض الوقت مطلبًا ضروريًا.
• عمر خربين كان علامة استفهام كبيرة، فحضوره الفني والذهني كان ضعيفًا جدًا في هذه المباراة، وكان بإمكانه وضع الهلال في حالة أفضل مما انتهت عليه المباراة.
• إصرار الهلال مع دياز على الاختراق من العمق والتمريرات القصيرة رغم أن لعب الكرات خلف المدافعين أفضل سلاح لمواجهة التكتل الدفاعي في ظل ضعف التسديد عند لاعبي الوسط في الهلال.
• وأخيرًا انتهت مباراة الذهاب وفي تصوري أن مباراة الإياب ستكون أسهل على لاعبي الهلال الذين عليهم تحمل المسؤولية وعلى إدارة النادي تهيئة الفريق نفسيًا وبشكل علمي خاصة والهلال يتفوق في كل شيء على أوراوا اليابان.
• همسة في أذن كل لاعب هلالي ستبقى تحت الضغط والنقد فأنت في الهلال، وعليك تقع المسؤولية أولًا في تخطي كل الصعاب في طريقك للوصول بنفسك وبفريقك إلى المكان الطبيعي للهلال ونجومه.