وكالات :
قام المخرج السوري محمد بايزيد بفبركة محاولة اغتياله الشهر الماضي في محاولة منه لاستجداء اهتمام إعلامي من أجل حصوله على تمويل مشروع فيلم وثائقي بعنوان “النفق” ينوي إنجازه عن سجن تدمر الذي يعتبر أحد أبرز معتقلات النظام السوري في العقود الماضية.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو كشفت فيها كيفية إعداد بايزيد لعملية الاغتيال المزيفة عبر مخطط دقيق ومحكم، خلال شهري مايو ويونيو من العام الجاري.
ومسرب المقطع هو محمد الهندي الذي كان بايزيد يحاول الاستعانة به لتنفيذ مخططه، وتحدث معه عبر مكالمات فيديو يشرح فيها المخطط.
رغم ذلك، يصر بايزيد على روايته، فنشر عبر صفحته الشخصية في فايسبوك رداً مطولاً قال فيه إن الفيديوهات ما هي إلا تسجيلات حديثة بعد الحادثة لصناعة فيلم شبيه بما حصل وهو أمر أكد أنه ذكره بعد الحادثة في أكثر من مقام وفق ادعائه، مشيراً إلى أنّ أكبر دليل على حداثة التسجيلات يعود لاستخدامه عبارة “الضرر الذي تعرّضت له” وليس الضرر الذي “سأتعرض له” حسب تعبيره، مرفقاً ذلك بتريلر فيلمه “النفق” الذي يظهر حسب رأيه أنه سيتعرض للاستهداف حتماً من النظام بسبب الفيلم.
وانتشر هاشتاغ أطالب بمحاكمة بايزيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، عبَر فيه سوريون عن غضبهم لقيام بايزيد بـ”التلاعب بمشاعرهم” و”الإساءة للثورة السورية” و”تقديم خدمات مجانية لنظام الأسد” و”التسلق على الثورة السورية لكسف تعاطف الجمهور”.