شهدت جنازة ملك تايدلاند الراحل، دقَّ الطبول وعزف الفرق الموسيقية، بينما ارتدى مسؤولون سترات سوداء وملابس تقليدية خلال بروفة الجنازة التي يتوقع حضور ربع مليون مشيع في مراسم حرق جثمانه.
ومرت بروفة الجنازة التي جرت، أمس، بحشود من المشيعين يرتدون الملابس السوداء في الحي التاريخي بالعاصمة بانكوك، وأمسك البعض نماذج من الجرار الذهبية التي كانت تضم رماد الملوك الراحلين في الماضي، حسب “العربية”.
وخصصت الحكومة العسكرية 3 مليارات بات (90 مليون دولار) للجنازة الباذخة، كما استغرقت الاستعدادات لها نحو عام، فيما يعمل آلاف الحرفيين في إقامة سرادقات بأسقف ذهبية على الطراز التايلاندي في ميدان قبالة القصر الملكي.
وحكم الملك بوميبون، الذي توفي في 13 أكتوبر العام الماضي عن 87 عاماً، سبعة عقود، وحشد المجلس العسكري في تايلاند عدداً كبيراً من المهندسين المعماريين والمصممين والحرفيين لبناء هذه المحرقة الذهبية لاستقبال الجنازة الملكية للملك الراحل.
ويحتوي القصر، ذو المحرقة الذهبية، على 9 أبراج تضم مجموعةً من الأجنحة الذهبية، مصممة بشكل احترافي ومزيَّنة بآلاف التماثيل ومغطاة بزهور خشب الصندل، لاستقبال رفات الملك الراحل، والتي تتحول بشكل هندسي إلى شعلة عملاقة.