عقبت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مَكَّة الْمُكَرَّمَة على فيديو متداول، يظهر عبث مراهقين بمدرسة قيد الإنشاء بجعرانة؛ مِمَّا تسبب في استياء الأهالي.
وردت إدارة التعليم بمكة على تقرير مرئي لإحدى الصحف الإِلِكْتُرُونِيّة تحت عنوان (مدرسة تتحول مرتعاً للمراهقين بجعرانة مكة.. والتعليم للأهالي.. ندرس مطالبكم)، مُؤكّدَة أن المشروع مازال في عهدة المقاول.
وأوضحت إدارة تعليم مكة، في بيان، أنها أن المبنى المدرسي الذي تم عرضه خلال الفيديو لا يَزَال في عهدة مقاول المشروع، ولم تتسلمه الإدارة منه بشكل رسمي بسبب عدم اكْتِمَال أَعْمَال التكييف والمظلات الخارجية والصالة الرياضية.
وأَضَافَت: “تتابع الإدارة مع مقاول المشروع مراحل إنجاز العمل من البداية وحتى الآن ولم يترك العمل بلا رقابة كما قيل ومع نهاية شهر رمضان من العام الماضي تم رفع المستخلصات المالية للمشروع والتي لم تصرف له حتى تاريخه لإنجاز المرحلة الأخيرة لعمليات التأهيل النهائية للمشروع كما هو المتبع، وَتَمَّ مُؤخَّرَاً تسديد قيمة جميع الخدمات لإيصال التيار الكهربائي للمبنى فيما تقوم الإدارة مُنْذُ مطلع العام الْجَارِي بالتنسيق مع الوزارة لتوفير المكيفات والْجَارِي الانتهاء من ذلك، فيما يطلب من المقاول استكمال المظلات وأرضية الصالة الرياضية، وتؤكد أن المبنى لا يزال في عهدة المقاول ولم يقدم للإدارة ما يثبت انتهاء المشروع حتى يتم الاستفادة منه”.
وَأَكَّدَت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مَكَّة الْمُكَرَّمَة أنها لن تتهاون مع من تسبب في العبث في المبنى قبل عملية تَسَلُّمه، وأنها ستحيل كل من له علاقة للمساءلة والتحقيق للحفاظ على الممتلكات العامة وعلى وجه الخصوص المؤسسات التربوية.
وعبرت الإدارة عن شكرها لأهالي مركز الجعرانة على حرصهم على مُتَابَعَة إنجاز المشروع والاستفادة منه في أقرب وقت ممكن، وتتطلع إلى تعاونهم في الحفاظ عليه بمنع أبنائهم من الدخول للمبنى، والعبث به أو تجهيزاته حفاظاً على الممتلكات العامة.