رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم احتفال الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بمناسبة اليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة، وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي “الصالات الخضراء”.
وكان في استقبال سموه فور وصوله مقر الاحتفال معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، ووكيل وزارة التعليم الدكتور نياف الجابري، ووكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور راشد الغياض، والمدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع، ومساعد المدير العام للشؤون التعليمية محمود القويحص، ومساعد المدير العام للخدمات المساندة فهد الحربي، ومديري الإدارات بتعليم الرياض، وعدد من مسؤولي وزارة التعليم.
وبعد أن أخذ سموه مكانه في مقر الحفل، عُزف السلام الملكي ليبدأ بعد ذلك الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن محمد المانع كلمة أكد فيها أن إدارة تعليم الرياض تعيش فرحة بالاحتفال باليوم الوطني السابع والثمانين للمملكة في ظل ما تنعم به المملكة من أمن وأمان.
وقال: “إن الوطن الذي يستظل بظله كل مواطن ومقيم على ثرى هذه الأرض حاضرًا ومستقبلًا نعيشه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسموولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمير الرؤية الواعدة 2030”.
وأضاف المانع: “إنه حينما نحتفل باليوم الوطني فإننا نؤكد في هذه المؤسسة التعليمية التربوية على قيمة الولاء منا ومن المنتسبين لهذه المؤسسة بكافة فئاتهم ومواقعهم لهذا الكيان ولقادته”، سائلًا الله بأن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه.
ثم قدَّم طلاب وطالبات تعليم الرياض أوبريت “وطن السلام” الذي احتوى على العديد من اللوحات التعبيرية عن حاضر المملكة وماضيها.
بعد ذلك تفضَّل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتدشين المشاريع التعليمية للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض والتي شملت 70 مدرسة بتكلفة إجمالية 736.595332 مليون ريال بلغت الطاقة الاستيعابية للمدارس 40 ألف و240 طالبًا وطالبة.
ثم كرَّم راعي الحفل الجهات الراعية والمشاركة في احتفال الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض.
واختتم الحفل بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للطلاب والحضور العرضة السعودية.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحفي عن شكره للإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض قائلًا: “أنا في مناسبة التعليم وأبناء الوطن والشباب دائمًا لي منطق واحد وهو الشكر لله سبحانه وتعالى، ثم لولي الأمر في هذه البلاد الذي مكن الجميع من وطن متقن عليه مسؤولين يقومون بأداء الواجب، نحن الليلة في هذا الحفل البهيج اعتقد أنه حفل متقن ومفيد وممتع لأنه بذل فيه جهد، وأنا أعتقد أن معالي الوزير دائما يشرف على كل صغيرة وكبيرة، وأتمنى إن شاءالله أن يوفق في مسعاه وكذلك زميله الدكتور عبدالله المانع مدير عام تعليم منطقة الرياض”.
وأضاف: “المعلم عندنا مرفوع دائمًا إن شاء الله وعلى الرأس دائمًا وهؤلاء الذين ربونا وعلمونا واستفدنا منهم وتشربنا وتلقينا العلم منهم، وهم رجال أدوا واجبهم بشكل جيد وواضح ونشكرهم، كلنا نشأنا على أيدي أساتذة من أبناء الوطن، هذا أمر يجب أن نشكر الله عليه الذي هيأ لنا معلمين على درجة عالية من العلم والتركيز والترتيب”.
وعن نجاح فعاليات ملتقى اللجان الشبابية بالمنطقة والذي أقيم برعاية سموه رد الأمير فيصل بن بندر بخصوص توجيهه بإقامة الملتقى سنويًا بالقول: “لقاءنا مع الشباب بإمارة المنطقة في قصر الحكم كان رائعًا جدًا والذي استمر من العاشرة صباحًا إلى الثالثة بعد الظهر، وكان الملتقى مفيدًا جدًا ومتقنًا، وكانت فعلًا الكلمات والأفكار والآراء التي يطرحها الشباب هي المفيدة لنا وهي التي تعزز مسيرتنا في هذا المنهج الذي نرجو أن نوفق فيه إن شاء الله في خدمتهم في كل موقع ومحفل”.
ووصف سموه الملحمة الوطنية التي قدمها طلاب تعليم منطقة الرياض بالرائعة، مثمنًا الجهد الذي بذل فيها من الإعداد والتنفيذ والإخراج، ومقدمًا سموه شكره للشباب الذين قاموا بأداء الملحمة وقال: “أنا أعتقد أن نقول لهم شكرًا شكرًا والوطن في حاجة الى أمثال هؤلاء المبدعين الذين يبرزون في مثل هذه المناسبات”.
وعن دور العنصر النسائي من المعلمات والمشرفات في تدريب الفتيات الصغيرات قال سموه: “كلهم عينين في الرأس، نحن نحترم الرجل مثلما نحترم المرأة ونحترم المرأة مثلما نحترم الرجل، فنحن جميعا في سفينة واحدة لنعبر بها ان شاء الله الى مستقبل زاهر ومفيد”.