اتجهت العديد من شركات تأجير السيارات وأسر سعودية لتوظيف سائقات من الخارج في أعقاب قرار خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمنح النساء رخص قيادة السيارات.
وأوضح وكيل لشركة توظيف في جدة يدعى علام رزق أنَّ “توظيف السائقات المغتربات إذا سمحت الأحكام التنظيمية للحكومة، سيقطع شوطًا طويلًا في تحسين وسائل النقل العام ونقل النساء والأطفال”، بحسب ما نشرته صحيفة “عرب نيوز”.
وبيَّن أنَّ وكالات التوظيف وبيوت أصحاب الأعمال تنتظر اللوائح الجديدة التي ستصدر خلال أشهر قليلة”، قائلًا: “السماح للنساء بالقيادة سيخفض الاعتماد على السائقين الأجانب بالمملكة”.
وتُشير تقارير إلى اتجاه شركات تأجير لتعيين 100 ألف موظف من الإناث للحصول على شريحة جديدة من السوق في المملكة.
وقال الباحث الإسلامي البارز حسين زولكارنين: “هناك جانب آخر جيد من ذلك هو أنه ربما يمكن أيضا توظيف سائقات من الخبيرات من الخارج للأسر لتوصيل الفتيات من وإلى المدارس والجامعات أفضل بكثير من الذكور، حيث أن هؤلاء السيدات يمكن أن يعيشن داخل المنزل ويساعدن أيضا في الأعمال المنزلية دون الحاجة إلى توظيف خادمات منفصلات”.
وأوضح أن العديد من الأسر السعودية ستستأجر سائقات من الخارج، خاصة من الدول التقليدية المصدرة للعمالة.
وذكرت نورة الحمدان، وهي سيدة أعمال سعودية، أن البيئة ستصبح قريبا صديقة للنساء، عندما تبدأ النساء القيادة، مؤكدة أنه رغم أن هناك شوطا طويلا، فإن التحسينات تجرى كل يوم.
وتوقعت مديحة شونان، معلمة باكستانية، طرقا أكثر أمنا، قائلة: “من المهم أن نلاحظ أن النساء أفضل من الرجال في القيادة، وهو ما أثبتته العديد من الدراسات الاستقصائية”.