بدأت واشنطن في تهدئة لهجتها تجاه كوريا الشمالية، حيث أكَّدَ الرئيس الأمْريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن العمل العسكري ضد بيونج يانج، ليس “الخيار الأول” لإدارته، مبتعداً بذلك عن التهديدات شديدة اللهجة التي أطلقها خلال الفترة الماضية.
وأجرى ترامب اتِّصَالاً هاتفيّاً مع نظيره الصيني شي جينبينج حول كَيْفِيَّة التعامل مع برنامجي كوريا الشمالية النووي والبالستي، ولم يستبعد ترامب ضربات عسكرية، قَائِلاً: “سنرى ما سيحدث”، لكنه أَشَارَ إلى أن الوسائل الأخرى لممارسة الضغوط ستكون لها الأولوية.
وأَضَافَ للصحافيين في البيت الأبيض: “الرئيس شي يود أن يفعل شَيْئَاً، سنرى ما إذا كان سيستطيع فعل ذلك أم لا، لكننا لن نتسامح مع ما يحدث في كوريا الشمالية.. أعتقد أن الرئيس شي يتفق معي 100%.. أجرينا اتِّصَالاً هاتفيّاً صريحاً وقوياً للغاية”.