تكثّف سلطات الأمن المصرية جهودها لكشف غموض جريمة شهدتها إحدى القرى المصرية بمحافظة البحيرة بعد العثور على أسرة كاملة مكونة من أب وأم وولدين في عمر الشباب مذبوحين بطريقة بشعة داخل منزلهم أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضح مصدر أمني مصري أن مديرية أمن البحيرة تلقت بلاغا من أهالي القرية يفيد بالعثور على أفراد الأسرة بالكامل مذبوحين.
وأضاف أن زيارات الأهل والأقارب لتهنئة الأسرة بالعيد التي لم تلقَ أي استجابة منهم في أكثر من موقف جعلتهم يلجأون إلى قوات الأمن المصرية؛ ليكتشفوا أن الأسرة بأكملها تعرضت لعملية ذبح بشعة في الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد.
وأبان المصدر ذاته أن معاينة أجهزة الأمن المصرية كشفت كذلك وجود آثار لمقاومة على جثث الأب وأبنائه، فيما تبين أن كافة محتويات الشقة سليمة وموجودة، وتم العثور على مجوهرات وأموال الأسرة، وهو ما يؤكد أن الحادث لم يكن بدافع السرقة، ليتم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق لكشف غموض الجريمة البشعة.