في الحادي عشر من مارس من كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية بيوم العلم، وفقًا لأمر ملكي أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز عام ٢٠٢٣م تقديرًا للعَلَم كرمز وطني يعبر عن وحدة المملكة العربية السعودية وتعزيز الوعي الوطني بين الأجيال الجديدة.
ولكل دولة علم يمثلها له رمز ولون ومعنى ولم يكن اختياره عشوائيًا أو صدفة ولن لون العلم والرمز الذي يحمله له دلالته.
ويُعد العلم السعودي أحد أبرز الرموز الوطنية للمملكة العربية السعودية فهو رمزٌ للوحدة والقوة والعزة الإسلامية كونه يحمل شهادة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) التي تعبر عن العقيدة الإسلامية التي تقوم عليها المملكة وتُكتب بخط الثلث العربي المميز، ولا يجوز أن يمس الأرض احترامًا لمكانته الدينية، وتعكس مكانة المملكة بين الأمم.
واحتوى العلم على السيف العربي الذي يرمز إلى القوة والعدل والشجاعة، ويعكس الإرث التاريخي للمملكة في الدفاع عن أرضها وعقيدتها ، وتبرز النخلة التي ترمز إلي الكرم والجود والعطاء بين السيفين فيظهر تناسب جميل في هذه اللوحة في الجمع بين الشجاعة والقوة والكرم والعطاء.
أما لونه الأخضر فيدل على النماء والرخاء والخصب والطبيعة ورايتنا خضراء.. تحمل في طياتها تاريخًا مجيدًا ومستقبلًا مشرقًا.
ويتمتع العلم السعودي بخصوصية تميزه عن بقية أعلام الدول في عدم تنكيس العلم حيث يُحظر إنزال العلم إلى نصف السارية في حالات الحداد أو الحزن، وذلك لأنه يحمل الشهادة الإسلامية المقدسة.
واحترام العلم في كافة الأوقات بعدم طباعة العلم السعودي على المنتجات الاستهلاكية أو الملابس، احترامًا لكلمة التوحيد.
ويرفع العلم السعودي في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، كما يُرفع خلال الفعاليات الوطنية مثل اليوم الوطني السعودي (23 سبتمبر) ويوم التأسيس (22 فبراير).
ويوم العلم السعودي هو مناسبة تعكس اعتزاز المملكة برمزها الوطني، حيث يمثل العلم السعودي إرثًا تاريخيًا وقيمة معنوية عظيمة لكل مواطن ومقيم على أرض المملكة، مما يجعله يومًا محفورًا في ذاكرة الوطن وأبنائه.