هو الليل بكلّ ما فيه من هدوء وسكينة وأُلفة ومحبة، حين يجمع روحين تحت سقف واحد يتسامران مع الوقت، يستمعان للشعر ويحكيان القصص القديمة والطرائف التي مرت بهما، فهما شريكان بكلّ شيء يفهمان بعضهما قبل البوح به،
هو يسعى لأجلها في معترك الحياة لتكون حياتها أفضل، وهي تستقبله بابتسامتها المعهودة تلك التي تزيح عنه التعب،
هو ينسى كلّ صعوبات العمل ما أن يكون وجهها المضيء أمامه مبتسمًا مرحبًا تعلوه ملامح اللهفة وكلمات الاشتياق
بقلبيهما، هو شاعرها وهي جمهوره الوحيد،
هو فارسها وهي أميرته المتوجة بقلبه، تهتم لتفاصيله وعاداته،
وهو مهتم لألوانها وجمالها وعذوبتها، دائمًا ما يذكّر أحدهما الآخر بصفاته الجميلة وألقابه الأقرب إلى قلبه.
هكذا يكون الحب حاضرًا متوهجًا في كلّ حين ولا يهفت أبدًا .
بقلم : ديمة الشريف
مشاعر شاعر
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.mnbr.news/articles/413342.html