يرأس معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الدوري الثامن عشر لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى حرص المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وليِّ العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على وحدة العمل الخليجي وأمنه واستقراره ودعم وتعزيز العلاقات الخليجية الأخوية وتنسيق المواقف لدعم العمل المشترك سعيًا لكل ما يحقق النمو والازدهار لدول الخليج وشعوبها.
وأعرب معاليه عن تطلعه في أن يُسهم الاجتماع الثامن عشر بنتائج ومخرجات متميزة تعمل على توثيق عرى التعاون والتنسيق الخليجي المشترك بين المجالس الخليجية سعيًا لكل ما من شأنه دعم مسيرة العمل البرلماني الفعّال وبما يلبي التطلعات والآمال .
وأشار آل الشيخ إلى أهمية الاجتماع الدوري الثامن عشر للمجالس التشريعية الخليجية لما يشكله من فرصة سانحة وسط هذه الظروف والمتغيرات التي تشهدها المنطقة والعالم سعيًا لتنسيق المواقف الخليجية المشتركة والتباحث في الشؤون البرلمانية وعلاقات المجالس التشريعية الخليجية مع مُختلف البرلمانات والتجمعات ذات الصلة، نظرًا لما ستحققه هذه العلاقات من فرص لدعم النمو والازدهار ولما يحقق تنمية مستدامة وسط استقرار وأمن شامل في المنطقة والعالم.
وعلى هامش الاجتماع البرلماني الخليجي الثامن عشر يشارك الوفد المرافق لمعالي رئيس المجلس في الاجتماع التاسع عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية.
ويضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع الثامن عشر لأصحاب المعالي رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ , معالي الأمين العام لمجلس الشورى عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية الأستاذ محمد بن داخل المطيري، وعضو المجلس عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية الأستاذ فضل بن سعد البوعينين، وعضو المجلس عضو لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية الأستاذ يحيى بن محمد المطرودي، وعضو مجلس الشورى الدكتورة أروى بنت عبيد الرشيد , وعدد من مسؤولي المجلس .
