كان الجميع على موعد مساء يوم الخميس الموافق ١٤٣٨/١١/١٨ مع حكاية انجاز في صيف الإبداع ومسك الختام لفعاليات وأنشطة النادي الموسمي بحلى برعاية مساعدة الشؤون التعليمية الأستاذة السالمة الشنقيطي ورئيسه قسم النشاط الأستاذة درويشه نقيص، ومشرفة النشاط الأستاذة عابده ميدي، وبحضور نخبه من المشرفات والقائدات، وسط حضور عدد كبير من المستفيدات والزائرات.
بدأت الأمسية المسائية بافتتاح المعرض المقام بالنادي والتجول بين أركانه و منجزات وأعمال المستفيدات، ثم بدأ الحفل بكلمة ترحيبية من مقدمة الحفل ثم آيات من الذكر الحكيم ثم ألقت قائدة النادي الأستاذة فاطمة الكيادي كلمتها، التي أوضحت فيها أهمية الأندية و دورها في حفظ أوقات الطالبات ومدى مساهمتها في بناء شخصيات الطالبات وأعداهن للمستقبل من خلال خطط مبنية على توجيهات الوزارة والمجسدة لرؤية ٢٠٣٠ وبمتابعة إدارة التعليم.
واختتمت قائدة النادي كلمتها بتقديم الشكر والتقدير لسعادة مدير تعليم القنفذة، ورئيس قسم النشاط على حرصهما ودعمها للنادي ولقسم النشاط النسائي، و جميع كادر النادي المتميز وسألت الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو عهده.
ثم تم استكمال فقرات الحفل المتنوعة، ومنها الأوبريت الوطني، ومبايعه ولي العهد و السياحة في بلادي وتكريم أبناء المرابطين ومسيرة العطاء ومشاهد ومسابقات وسحوبات و حوارات شعرية وذلك من منطلق دور النادي في إبراز المواهب تلي ذلك عرض مرئي موجز لأنشطة النادي وفعاليات النادي لهذا العام ١٤٣٨ وقبل الختام من خلال الاستطلاع وأخذ الآراء، نال النادي رضا جميع المستفيدين، وأولياء الأمور، وحصل النادي على مراكز متقدمه من المسابقات.
وأخيراً تم تكريم جميع منسوبات النادي، والمستفيدات المتميزات وتكريم الرعاة والداعمين وبالأخص. مكتب الدعوة بحلى بقيادة الأستاذ أحمد الصحبي.
النادي ولفترة مشروع إجازتي ٢ كان محضنًا آمنا ومتنفسًا ثقافيا ومرتعًا تربويًا ومنارة اجتماعية وطنية، مضى به الوقت سريعًا ما أسرع ساعاته هكذا رددتها المستفيدات.
شكرًا حكومة خادم الحرمين الشريفين هذه الرعاية الراقية للأجيال.