أكدت مصادر إعلامية من داخل قطر أن الحكومة منحت الجنسية القطرية مؤخرًا للإسرائيليين مجانًا، وفتحت جامعاتها لطلابها، وأغدقت عليهم المنح الدراسية، ومكنتهم من السفر إلى دولة الاحتلال لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.
وكشفت المصادر أن الخطوة القطرية لقيت ردود فعل قوية وغاضبة، خاصة مع مقاطعة الدول العربية لقطر اقتصاديًّا وقطع العلاقات معها، وفقًا لما أوردته صحيفة “عكاظ”، الأحد (20 أغسطس 2017).
وقال أحد أعضاء هيئة التدريس في كلية جورج تاون بالدوحة، إنه نظرًا إلى قلة عدد الطلاب المحليين فإن قطر تسعى لجذب الطلاب الأجانب، بمن فيهم الإسرائيليون، من خلال منح دراسية تقدر بـ35 ألف دولار لكل طالب، تقدمها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي أنشأتها موزة بنت ناصر المسند، زوجة أمير قطر السابق.
وأشار إلى أن عددًا من الإسرائيليين زاروا الجامعات القطرية خلال العامين الماضيين، إضافة إلى مندوبين من المدارس الثانوية الإسرائيلية، مؤكدًا أنهم يشاركون بانتظام في مؤتمرات سنوية بقطر، وأن عدد الطلاب الإسرائيليين في الدوحة يبلغ 220 طالبًا.