ثمان سنوات ونصف سيقضيها مواطن تعزيراً وراء القضبان، بعدما أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض اليوم، حكماً ابتدائياً يقضي بثبوت إدانة بتأييده لتنظيم داعش الإرهابي وأفعاله في الخارج، كما أُدين المتهم بشروعه في السفر إلى موطن الصراع في سوريا للانضمام لذلك التنظيم، واجتماعه بعدد من ذوي التوجهات المنحرفة ممن هم على شاكلته.
وقام المدعى عليه بخلع البيعة التي في عنقه لولي الأمر، ووصفه ولاة الأمر بالطواغيت، ومشاهدته لمقاطع وصور عن تنظيم داعش عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
على إثر ذلك قررت المحكمة الجزائية تعزيره على ما ثبت بحقه بالسجن مدة ثمان سنوات ونصف اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية، منها مدة ست سنوات بموجب الأمر الملكي رقم (أ /44) وتاريخ 3/ 4/ 1435هـ، وباقي المدة لقاء ما أثبت بحقه مما لا يشمل بعقوبة منظمة.
ومصادرة جهاز الجوال المضبوط بحوزته في هذه القضية استناداً للمادة الثالثة عشرة من ذات النظام، ومصادرة الكتاب المضبوط بحوزته، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه من السجن استناداً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.