حذرت مصادر إعلامية في الداخل اليمني، من خطورة مخططات ميليشيا الانقلاب الحوثية التي تقوم بتنفيذها حالياً لتغيير عقائد الأطفال والجنود من القطاعات كافة.
وأوضحت المصادر، أن تلك الميليشيا شرعت في تنظيم دورات ثقافية دينية داخل الوحدات العسكرية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والمراكز الصيفية التي أنشأتها لهذا الغرض، بهدف تعليم عقائدهم الطائفية للأطفال والجنود.
وأكدوا أن الحوثيين لا يهتمون داخل الوحدات العسكرية والأمنية إلا بالسيطرة على التوجيه المعنوي وتنظيم دورات ثقافية تروج لولاية الحوثي وتحويل الجيش اليمني إلى قوات حرس ثوري شبيه بما في إيران.
على صعيد آخر، رصدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 10 ملايين دولار لطباعة الكتاب المدرسي في اليمن، إضافة إلى إنشاء 120 فصل إلكتروني ذكي.
جاء ذلك في الاجتماع الدوري الـ 15 لمكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون لليمن، الذي عقد بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أخيراً.
ويأتي هذا الدعم في الوقت الذي تحاول الميليشيا الانقلابية العبث بالمناهج الدراسية وتغييرها بما يتوافق مع أفكارها المتطرفة التي تضر بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي.