استعرضت وزارة البلديات والإسكان، مع أمانة محافظة جدة أمس، الدور المركزي للأنشطة الاتصالية الرقابية في الأمانات لتعزيز الشفافية وحماية النزاهة، وذلك خلال ورشة عمل تحمل اسم “نزيه”، بمشاركة الإدارة العامة للمراجعة الداخلية في الوزارة، وعدد من منسوبي ومنسوبات إدارات أمانة جدة.
وتطرق المشرف على إدارة التوعية والتثقيف بوكالة المراجعة الداخلية وإحكام الضوابط الرقابية في وزارة البلديات والإسكان، الدكتور دربي الأحمد، في ورشة العمل التي انعقدت بمقر أمانة جدة، إلى أركان الضبط الداخلي ومستويات النضج المؤسسي من منظور رقابي.
وأشار خلال ورشة العمل، إلى نماذج المنصات الاتصالية في الإدارات العامة للاتصال المؤسسي التابعة للأمانات، وشرائح المستهدفون بالرسائل، ونطاق الأنشطة الاتصالية وبناء المحتوى في الظهور الإعلامي.
ولخّص مؤشرات النشاط الاتصالي، في ثلاثة محاور تتضمن “كمية، ونوعية، وتأثير”، فيما ناقش مصفوفة المستوى التنظيمي للنشاط الاتصالي في الأمانات، والمخاطر الاتصالية المؤثرة في بناء وتعزيز الصورة الذهنية وتحليلها.
كما تضمنت ورشة عمل “نزيه”، عرض مخطط تنفيذي للظهور الإعلامي، والمزيج الاتصالي للظهور الإعلامي وبناء الصورة الذهنية لدعم تعزيز الشفافية وحماية النزاهة، إلى جانب محددات العلاقة في بناء الصورة الذهنية والسمعة.