أكد سماحة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مفتى عام مملكة كمبوديا الشيخ قمر الدين بن يوسف أن المملكة العربية السعودية هي رائدة العالم الإسلامي وجهودها في خدمة المسلمين مشهودة مشكورة، منوهاً إلى الجهود المبذولة في تصدير سماحة الدين وبيان فضله ونبذ الكراهية المورثة للظلم على الناس وتعزيز قيم الإسلام الوسطي الذي يقوم على أساس قويم مستمد من الكتاب والسنة النبوية الشريفة وما عليه الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال استقباله وفد وزارة الشؤون الإسلامية الذي يشارك في أعمال الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء بمملكة كمبوديا، بحضور الملحق الديني المكلف بسفارة المملكة الأستاذ ماجد الضعيان .
وأشاد ” قمر الدين ” بالتطور الكبير الذي شهدته المملكة في مختلف المجالات ولاسيما ما يتصل بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار وتوظيف التقنية الحديثة للتيسير عليهم لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
ونوه مفتي مملكة كمبوديا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تعميق التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الإسلامية لنشر منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والانحراف الفكري الذي يمثل خطر على المجتمع بعامة، مبيناً أهمية الدورات والبرامج العلمية التي تنفذها الوزارة حالياً بمملكة كمبوديا في تنمية وتطوير مهارات الخطباء والدعاة للقيام بواجبهم الديني .
ورفع في ختام تصريحاته شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على جهودها الكبيرة التي بذلتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام في موسم الحج الذي تم على افضل وجه وبكل سهوله ويسر، سائلا الله تعالى ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وأن يوفقهما لما فيه خير وعز للإسلام والمسلمين.