نوه معالي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الوزير الأول للشؤون الإسلامية في كمبوديا الدكتور عثمان حسن، بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم والعناية بالحرمين الشريفين، مؤكداً أن تنفيذ البرامج والمبادرات العلمية لتأهيل الأئمة والدعاة يعكس حرص المملكة على نشر قيم التسامح والاعتدال والوسطية الذي تتبناه وتدعوا إليه.
جاء ذلك خلال استقباله لوفد وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشارك في أعمال الدورة العلمية الثانية لتأهيل الأئمة والخطباء التي تنفذها الوزارة حالياً بمملكة كمبوديا، بحضور الملحق الديني بسفارة المملكة لدى تايلاند المكلف بأعمال الوزارة بكمبوديا الأستاذ ماجد الضعيان، وأعضاء من مجلسي البرلمان والشيوخ بكمبوديا.
وقدم معاليه شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله؛ على الخدمات العظيمة للإسلام والمسلمين في مختلف دول العالم، وعلى عنايتهم ورعايتهم الكريمة لزوار الحرمين الشريفين من المعتمرين والحجاج، مشيداً بنجاح وتميز موسم الحج الماضي والذي يأتي امتداداً لمسيرة الجهود المبذولة لتقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين كي يتمتعوا بحج آمن وميسر تتم فيه تأدية الشعائر بكل طمأنينة وراحة.
كما قدم شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنفيذها العديد من البرامج والأنشطة لخدمة مسلمي كمبوديا وتنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين الذي تنفذه كل عام خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب استضافة عدد من الحجاج وتقديم المنح الدراسية التي استفاد منها عدد كبير من الكمبوديين.