قال المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل، إن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن وجود ملف تعنيف تعرضت له الطفلة نورة الرشيدي وانتهاك طفولتها، بأنه معلومات تفتقد الدقة.
وأكد – وفقا لـ «عكاظ» – أن ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي يفتقد إلى الكثير من الدقة، فالطفلة نورة تتلقى حاليا الرعاية والاهتمام في وحدة الرعاية الاجتماعية، ويحظى موضوعها باهتمام بالغ من الوزارة.
وأضاف أن نظام الحماية من الإيذاء ضمان لتوفير الحماية بمختلف أنواعها وتقديم المساعدة والمعالجة وتوفير الإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية المساعدة اللازمة للضحايا واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لمساءلة المتسبب ومعاقبته إن وجد. وتعود قضية تعنيف الطفلة نورة الرشيدي إلى العام 2012 بعدما تردد عن تعرضها لإيذاء من والدتها وطلبت حمايتها، غير أن والدتها رفضت الاتهامات، متسائلة كيف لأم أن تعذب ابنتها؟ وأكدت أن الحروق كانت نتيجة إشعال الطفلة نورة الموقد لتسخين الماء بغرض الاستحمام.