دانت جامعة الدول العربية، الحملة المسعورة التي يواصل المستوطنون المتطرفون المُسلحون شنها على مدن وبلدات الضفة الغربية، تحت حماية السُلطات الإسرائيلية التي تشجع هذه العمليات المشينة.
وقالت الجامعة في بيان اليوم : إن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال يومياً في غزة لا يجب أن تُغطي على ما تشهده الضفة من صعود واضح في وتيرة وخطورة جرائم العنف، وإحراق المنازل والأراضي الزراعية، وإتلاف الممتلكات، التي يرتكبها المستوطنون المسلحون كل يوم.
وأشارت إلى أن فرض عقوبات من بعض الدول على عدد من المستوطنين، يُمثل خطوة متأخرة وغير كافية لردع الظاهرة المتصاعدة وتوفير الحماية للفلسطينيين المدنيين في الضفة.
وشددت الجامعة العربية على ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنهاء هذا الوضع المخزي، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب في الضفة، وأن يدفع هؤلاء المستوطنون ثمن جرائمهم المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني.
