في خطوة احترازية نصحت وزارة الخارجية الفرنسية المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران ولبنان و”إسرائيل” والأراضي الفلسطينية وسط تهديدات إيران لـ”إسرائيل”.
جاء ذلك في بيان على لها منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي حيث قالت إن أقارب الدبلوماسيين المقيمين في إيران سيعودون إلى فرنسا.
وأضافت بحسب “سكاي نيوز”: “كما أصبح من المحظور على موظفي الخدمة المدنية الفرنسيين القيام بأي مهام في إيران ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية”.
وجاء هذا القرار، الذي اتخذ “خلال اجتماع أزمة”، في وقت هددت فيه إيران بضرب “إسرائيل”، التي نُسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت طهران إنها سترد على تل أبيب في “الزمان والمكان المناسبين”، مشددة على أن الانتقام لتلك العملية سيكون “قاسياً”، في وقت قال فيه “إسرائيل” إنها سترد على إيران داخل أراضيها إذا شنّت طهران هجوماً من هناك.
ودمّر قصف جوي نسبه مسؤولون سوريون وإيرانيون إلى “إسرائيل” مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق، مما تسبب في مقتل قياديَين أحدهما أكبر مسؤول عسكري إيراني في سوريا وعناصر في الحرس الثوري الإيراني.