كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن المصابيح الموفرة للطاقة يمكن أن تسبب الصداع لأنها تومض أكثر من اللازم.
وقال البروفسور أرنولد ويلكنز أستاذ علم النفس فى جامعة إسكس البريطانية، إن خفقان الأضواء التى تنتج عن اللمبات الموفرة أقوى من المصابيح التقليدية.
فى حين أن أضواء الفلورسنت، مثل تلك الموجودة فى المكاتب، أقل إضاءة من اللمبات الليد الحديثة بمعدل 35%، وهذا يمكن أن يسبب الصداع عن طريق تعطيل التحكم في حركة العينين، مما يحمل الدماغ على العمل بجهد أكبر.
ويأتى هذا التحذير بعد أن قررت بريطانيا حظر مصابيح الهالوجين فى سبتمبر المقبل بموجب قانون الاتحاد الأوروبى، ويجرى حاليا التخلص التدريجى منها.
ووجدت دراسة سابقة من عام 1989 أجراها البروفيسور “ويلكنز” أن إضاءة لمبات الفلورسنت التى تضىء 100 مرة فى الثانية تضاعف فرص إصابة العاملين فى المكتب بالصداع، أما لمبات الليد تضىء 400 مرة فى الثانية، أى ترفع من فرص الإصابة بالصداع بمعدل أربع مرات.
ونصح الباحثون باستخدام اللمبات منخفضة الطاقة مع إضاءة أقل لراحة العين وتجنب الصداع والدوخة.