كشفت الهيئة العامة للطرق، عن جهودها خلال فبراير الماضي في تغطية شبكة الطرق بالصيانة وعوامل السلامة المرورية من خلال التحقق في مطابقة الطرق لمواصفات ومعايير الجودة، ورفع مستوى والسلامة على الطرق، وتعزيز مستوى الرقابة والإشراف عليها.
وأوضحت أن فرق الصيانة الميدانية أنهت أعمال الصيانة في العديد من المواقع ومعالجة الملاحظات التي تردها من معدات المسح والتقييم، والبلاغات الواردة على مركز الاتصال 938، مشيرةً إلى أن شهر فبراير الماضي، شهد مسح وتهذيب وتسوية أكتاف الطرق على مسافة تزيد على 8,6 آلاف كم، بالإضافة إلى كشط وسفلتة أكثر من 174 كم، إعادة استخدام 4,3 آلاف متر مكعب من الأسفلت المكشوط، ومسح وتمهيد 11,2 ألف كم من الطرق الترابية.
وأضافت الهيئة أن فرق الصيانة أنهت تنظيف مجاري الأودية ومنشآت التصريف في 4 آلاف موقع، وإزالة الكثبان الرملية من الطرق بطول 716 ألف كم، كما ردمت الانجرافات في ألف 1,9موقع، وفحص وتقييم 7 جسور وأكثر من 200 عبارة.
وبينت أنها تملك أضخم أسطول المسح والتقييم الأضخم على مستوى العالم والذي يعمل على تحليل ورصد الملاحظات على الطرق باستخدام الذكاء الاصطناعي، من ضمنها معدة مسح الأضرار على أسطح الطرق، ومعدة قياس مقاومة الانزلاق، ومعدة قياس الانحراف في طبقات الطريق، ومعدة قياس معامل الوعورة العالمي، ومعدة قياس سماكة الطرق، بالإضافة إلى تقنية الدرون، وتقنية قياس الدهانات الأرضية، بالإضافة إلى استخدام التطبيقات الذكية في الأعمال التي أسهمت في تعزيز الأتمتة والتواصل مع الفرق الميدانية، واستخدام برنامج مخصص لإدارة الأصول.
وأكدت الهيئة عزمها التوسيع في استخدام أحدث التقنيات والمعدات التي تسهم في تحقيق استراتيجيتها لقطاع الطرق، والتي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، كما تهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة لمستوى عالمي سادس، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.