أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، إن المملكة عازمة على التوسع الشامل في مجالات في جميع مناطق المملكة بكل ما يتعلق بالطاقة (البترول – الغاز – الطاقة المتجددة)، مضيفا، أن معهد الطاقة سيعمل على توفير الكفاءات الوطنية التي تدعم كافة مجالات الطاقة بما ذلك الكهرباء واستغلال الطاقة المتجددة وصناعة البتروكيماويات وغيرها، كاشفا، أن المعهد سيعمل على التوسع جغرافيا لتقديم البرامج في مناطق أخرى بالمملكة، بالإضافة الى المنطقة الشرقية، وسيحافظ المعهد على المستوى الاكاديمي والمهني الرفيع الذي وصل اليه.
وأوضح خلال كلمته مساء اليوم (الأربعاء) في حفل تخريج الدفعة الثانية عشر من طلاب وطالبات معهد الطاقة ، في الصالة الرياضية الخضراء بالدمام و البالغة عددهم ( 1757) متدربا، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية، أن عدد الخريجات محدود بيد ان القادم أفضل، مؤكدا، أن قطاع الطاقة بكل مكوناته تحظى بدعم من لدن القيادة الرشيدة، مما ينعكس لأخذ القطاع مكانته في الريادة العالمية، مشيرا إلى أن الخريجين سيلتحقون بمسيرة التنمية الوطنية التي أطلقتها رؤية 2030، بهدف التزود بأفضل المهارات في المجالات المختلفة.
واكد سموه، أن مناسبة التخرج تمثل استكمال الدراسة وتمثل مفتاح المسيرة العملية الواعدة بالخير والنماء وللوطن، فالوطن ينتظر من الخريجين الكثير، مبينا، أن حفل التخرج يتزامن مع حدثين مهمين لم تمض عليهما سوى أيام، فقبل نحو أسبوعين احتفلنا بذكرى التأسيس التي تجسد جهود الإباء والأجداد والأمهات والجدات، فعلى مدى 300 عام قاموا بإرساء قواعد وطن نعتز ونفتخر به، لافتا إلى أن الأجداد والآباء سيفتخرون بالمنجزات التي تحققت اليوم.
وأضاف سموه، اننا سعدنا قبل أيام قليلة بتحويل المعهد التقني لخدمات البترول الى معهد للطاقة، حيث تعكس هذه الخطوة حجم التحولات التي يتوجه نحوها قطاع الطاقة بالمملكة، مستدركا، أن المملكة تعتبر أثمن طاقتها هو العنصر البشري الوطني، وأن من الطبيعي من المؤسسة التي تعد وتطلق الكفاءات الوطنية للعمل في قطاع الطاقة، أن تكون جزءا اصيلا جوهريا في هذا التحول.
وذكر الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن الخريجين في معهد الطاقة أكملوا برامج تعليمية وتدريبية عالمية عالية المستوى، مضيفا، ان خريجي المعهد يتمتعون بقدرات وإمكانيات للقيام بالمهام بأعلى مستوى من الكفاءة، بالإضافة الى المنافسة بالسوق المحلية و الإقليمية و لكن القدرة على المنافسة في سوق العمل العالمية.
وذكر، ان المعهد يحظى بدعم القيادة وكذلك أكثر 130 شركة، مشيرا إلى أن المعهد استطاع تحقيق العديد من المراكز المتقدمة في المنافسة على الجوائز العالمية، متوقعا، ان يكون المعهد من أفضل المؤسسات التدريبية في العالم قريبا.