أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، أن الإستراتيجية الوطنية للبيئة رسمت خارطة طريق لمعالجة التحديات، و” منتدى الالتزام البيئي ٢٠٢٤” أحد الفرص لتوحيد الجهود في تقديم الحلول العلمية، لافتاً إلى أهم شروط النجاح لتحقيق أهداف البيئة المستدامة وهو العمل بشكل متوائم مع جميع الجهات ذات العلاقة، حيث البيئة من القطاعات النافذة على جميع صانعي السياسات في العالم.
ونوه في كلمته الافتتاحية اليوم لجلسات “منتدى الالتزام البيئي ٢٠٢٤”بعنوان “مستقبل أكثر إشراقاً للبيئة “بمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر وسعي المملكة للريادة وتحقيق الاستدامة البيئية.
من جهته أوضح مستشار وزير الاستثمار سعود الساعاتي أن العائد من الاستثمارات غير التقليدية على مدى الـ10 سنوات القادمة سيكون أكثر بكثير من الاستثمارات التقليدية، داعياً رجال الأعمال إلى الاهتمام بالمشاريع ذات العلاقة بالأراضي الخضراء وغيرها من المشاريع الاستثمارية في القطاع البيئي .
بدوره أشار الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للبحر الأحمر محمد عسيري، إلى مستقبل السياحة البحرية والساحلية في المملكة، مبيناً عدد السياح الذي وصل خلال العام الماضي إلى نحو ١٠٠ مليون هو الرقم الذي كان مستهدفاً لعام ٢٠٣٠.
من جانبه شدد نائب الرئيس لقطاع الاستدامة البيئية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور عبدالله الخضيري على ضرورة أن يكون للطاقة الشمسية دور في تقنيات الحفاظ على البيئة والاستثمار المعرفي في النشء من خلال تكثيف الحملات التوعوية .
وقد شهدت جلسات اليوم الأول حضور أكثر من ١٥٠ خبيراً ومختصاً في جميع المجالات البيئية، بالإضافة إلى حضور نحو ٢٠٠٠ مهتم بالشأن البيئي لبحث فرص الاستثمار والتبادل المعرفي، بمشاركة بارزة من قبل عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية.