استهلت قطر، الدولة المضيفة، حملة الدفاع عن لقب كأس آسيا لكرة القدم بالفوز 3 – صفر على لبنان، في المباراة الافتتاحية للبطولة، بفضل ثنائية لأكرم عفيف وهدف للمعز علي في إستاد لوسيل، اليوم (الجمعة).
وافتتح عفيف، الذي اختتم أهداف قطر في الفوز 3 – 1 على اليابان في نهائي كأس آسيا 2019 بالإمارات، الثنائية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بتسديدة أرضية زاحفة بعد تمريرة للخلف من زميله المعز، الذي أضاف الهدف الثاني في الدقيقة 56 بضربة رأس.
واختتم عفيف الثلاثية في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وأقيمت المباراة الافتتاحية للبطولة ضمن المجموعة الأولى، التي تضم أيضاً منتخبي الصين وطاجيكستان، في إستاد لوسيل الذي استضاف نهائي كأس العالم 2022 بين الأرجنتين وفرنسا.
وأحرز المعز، الأكثر تسجيلاً للأهداف في نسخة واحدة من البطولة بـ9 أهداف في النسخة الماضية، هدفاً في الدقيقة السادسة من البداية بتسديدة أرضية زاحفة، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.
وأرسل يوسف عبد الرزاق تسديدة قوية في الدقيقة 13، مرّت إلى جوار القائم الأيسر لمرمى مصطفى مطر حارس لبنان، وفي الدقيقة 19 أرسل المهدي علي ضربة رأس قوية تصدى لها مطر على مرتين.
وبعدها مباشرة تصدى مشعل برشم حارس قطر لتسديدة قوية بعيدة المدى من حسن معتوق قائد لبنان، قبل أن يتصدى لتسديدة قوية أخرى من حسين زين في الدقيقة 25.
واقترب عفيف من افتتاح التسجيل في الدقيقة 31 بضربة رأس ارتطمت في العارضة، وخرجت إلى ركلة مرمى.
وبدأ لبنان الشوط الثاني بقوة عبر تسديدة من معتوق ارتطمت في الدفاع وخرجت إلى ركلة ركنية في الدقيقة الثانية بعد نهاية الاستراحة.
وعلى عكس سير اللعب، سجل المعز الهدف الثاني لأصحاب الأرض بضربة رأس رائعة إثر تمريرة عرضية متقنة من محمد وعد في الدقيقة 56.
وأنقذ المهدي علي مدافع قطر مرماه من تسديدة قوية من الناحية اليمنى لمرمى برشم عندما حوّل الكرة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 68.
وفي الدقيقة 81 كاد البديل عمر بيوجيل يقلص الفارق لصالح لبنان، لكن تسديدته من مدى قريب ارتطمت بالدفاع وخرجت إلى ركلة ركنية.
وأرسل البديل الآخر عمر شعبان تسديدة قوية، مرت إلى جوار مرمى برشم، وبعدها مباشرة كاد عفيف يضيف الهدف الثالث لأصحاب الأرض، إثر خطأ من دفاع لبنان الذي تدارك الموقف سريعاً.
وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع، أرسل شعبان ضربة رأس قوية، لكنها استقرت في يد برشم.
وبعدها بـ3 دقائق توغل عفيف بمهارة داخل منطقة جزاء لبنان قبل أن يضع الكرة بيسراه في مرمى مطر ببراعة.