حققت النسخة الـ20 من كأس العالم للأندية، التي أقيمت للمرة الأولى في المملكة خلال الفترة من 12 – 22 ديسمبر الجاري ، أرقامًا استثنائية، وسط منافسات مثيرة بين الفرق السبعة المشاركة، وأجواء جماهيرية رائعة حضرت من مختلف قارات العالم لتستمتع بأجواء المونديال.
وتمكن في هذه النسخة فريق مانشستر سيتي من أن يدخل سجل الأبطال الذهبيين للبطولة بعد أن حقق لقبه الأول، في آخر نسخة من البطولة بنظامها الحالي, الذي سيتغير من النسخة المقبلة, كما أصبح لاعب الاتحاد “الفرنسي” كريم بنزيما أول لاعب يسجل في أربع نسخ مختلفة من مونديال الأندية، وتمكن لاعب مانشستر سيتي ألفاريز من تسجيل أسرع هدف في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية منذ انطلاقها وذلك بهدفه في المباراة النهائية أمام فلومنينسي البرازيلي بعد 40 ثانية فقط من انطلاق المباراة، وبات مدرب السيتي “الإسباني” غوارديولا أكثر المدربين تحقيقاً للقب بـ 4 ألقاب، فيما توج الأهلي المصري بالميدالية البرونزية للمرة الرابعة في تاريخه.
وعلى صعيد اللاعبين أيضًا أصبح لاعب فلومنينسي “فيليبو ميلو” أكبر لاعب (من غير حراس المرمى)، يشارك في البطولة بعمر يناهز الـ(40) عامًا، إضافة إلى عددٍ آخر كبير من الأرقام التي أثبتت تميز النسخة السعودية من البطولة.
وشهدت هذه النسخة تسجيل رقم قياسي على صعيد الحضور الجماهيري في مباريات الافتتاح، حين حطم حضور مواجهة الافتتاح بين الاتحاد السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ، كل أرقام النسخ الـ(19) الماضية، بحضور أكثر من (50) ألف مشجع، الأمر الذي وجد إشادات دولية واسعة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ومختلف الشخصيات والقيادات في الاتحادات القارية ووسائل الإعلام الدولية.
كما شهدت مختلف مواجهات البطولة وحتى النهائي، حضورًا رائعًا لجماهير حطت رحالها في المملكة من مختلف القارات، لمساندة فرقها المفضلة في الملاعب، أو الاستمتاع بالأجواء المونديالية التي تزينت بها جدة في عدة مناطق سياحية متميزة.
وتزينت هذه النسخة من البطولة بختم خاص في جوازات المسافرين القادمين من الخارج إلى المملكة، عبر مطار الملك عبدالعزيز في جدة، في مبادرة من وزارة الرياضة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، ممثلة بالمديرية العامة للجوازات.
وتضمنت البطولة العالمية إقامة مناطق المشجعين، التي بدورها كانت شاهدة على حضور جماهيري كبير فيها، استمتع بمختلف الفعاليات المقامة بشكل خاص لهذا الحدث العالمي، سواء المنطقتان الحاضرتان في الملاعب أو غيرهما في عدد من المواقع السياحية في جدة، حيث عاشت الجماهير أجواء استثنائية بذكريات عالقة في الأذهان.
وفي جانب التغطيات الإعلامية لهذا المونديال تجاوز عدد الحضور الإعلامي (500) إعلامي وإعلامية، مثلوا مختلف الجهات الكبرى، وقدموا تغطيات شاملة في مدينتي الملك عبدالله الرياضية، والأمير عبدالله الفيصل، وسط توفير أعلى وأفضل التنظيمات والتجهيزات التي سهلت من مهمتهم في الملاعب.
