بدأت في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مؤخرًا فعاليات الأندية الصيفية والبالغ عددها أكثر من 50 ناديًا صيفيًا في مختلف مناطق ومحافظات المملكة إضافة إلى النادي الصيفي للطلاب في المدينة الجامعية وفي مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للطالبات، وستستمر في فعالياتها حتى 25 ذي القعدة 1438هـ.
وأوضح معالي مدير جامعة الإمام عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة العليا المشرفة على الأندية الصيفية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن فعاليات وبرامج الأندية الصيفية تقوم في أساسها على تربية الأبناء التربية الصحيحة القائمة على الكتاب والسنة إلى جانب شغل أوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع لدينهم ودنياهم، وتنمية مستوى الانتماء للوطن وبث روح المواطنة الصالحة وخدمته في نفوس المشاركين، وتوثيق العلاقة بين أبناء المجتمع والتكاتف مع ولاة أمرهم وعلمائهم الموثوق بهم، وحفظ واستثمار أوقات المشاركين ببرامج تربوية متنوعة وهادفة، ومعالجة السلوكيات الخاطئة، ولتعزيز الأثر الفاعل في حماية الشباب، من الأفكار الشاذة والمنحرفة وصقل مهاراتهم، وتنمية هواياتهم بما يعود عليهم بالنفع.
وبيَّن أن فعاليات الأندية الصيفية لهذا العام تشتمل على العديد من الأنشطة، والبرامج التربوية والعلمية والاجتماعية والرياضية، والهوايات وممارسة المهارات، تحت أشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس، وعدد من مدرسي المعاهد العلمية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الطلاب المشغلين في كل ناد صيفي.
من جهته عبَّر وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية نائب رئيس اللجنة العليا، رئيس اللجنة التحضيرية للأندية الصيفية الدكتور إبراهيم الميمن، عن شكره لمعالي مدير الجامعة، على دعمه المستمر وتوجيهاته ومتابعته الدائمة للأندية الصيفية ودعم كل ما من شأنه نجاحها وإتمامها على الوجه المطلوب، كما شكر القائمين على الأندية وأعضاء اللجنة العلمية، الذين بذلوا الكثير من الجهود في التخطيط والإعداد والتنظيم لأعمال المسابقات والإعلان عنها ونشرها.
وحثَّ الدكتور الميمن الطلاب وأسرهم على المشاركة في الفعاليات التي أطلقت حزمة من البرامج لتملأ ساعات الفراغ لدى الشباب والفتيات، مؤكدًا أن الجوانب الفكرية من الأبعاد المهمة والمرتكزات الرئيسة التي ميَّزت أندية جامعة الإمام الصيفية من خلال التركيز على منهج الوسط دون غلو أو تفريط، مع ما يوجد فيها من الترفيه والتنوع الرياضي والثقافي والاجتماعي والمهاري والتدريبي واستثمار أوقاتهم فيما ينفع.