حقّقت أسعارُ النفط مكاسبَ أسبوعية للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، وذلك قبيل اجتماع “أوبك+” الأسبوع المقبل؛ لاتخاذ قرار بشأن تخفيضات الإنتاج في 2024.
ويأتي الارتفاع على الرغم من تراجع أسعار النفط، الجمعة، مع انحسار العلاوة المرتبطة بالمخاطر الجيوسياسية بسبب الهدنة في غزة.
وخلال الأسبوع الماضي ارتفع خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة “3.35” بالمئة، بينما تراجع خام برنت بنسبة طفيفة بلغت “0.04” بالمئة.
وتراجع سعر التسوية للعقود الآجلة، الجمعة، لخام برنت “84” سنتًا بما يعادل واحدًا بالمئة إلى “80.58” دولارًا للبرميل، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي “1.56” دولار أو اثنين بالمئة عن إغلاق يوم الأربعاء عند “75.54” دولارًا.
ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط، أمس الخميس، بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة؛ وفق ما نقلت “سكاي نيوز عربية”.
وشهدت عملياتُ التصعيد في غزة هدنةً شملت تبادل مجموعة من الرهائن والمعتقلين. وقال “جون كيلدوف” الشريك في شركة “أجين كابيتال” في نيويورك: “كان من المهم مضيّهم في الأمر لتنخفض علاوة المخاطر”.
ويأتي الارتفاع الأسبوعي للنفط في الوقت الذي تستعدّ فيه “أوبك+” لاجتماع تحتلّ تخفيضات الإنتاج صدارة رأس جدول أعماله، بعد التراجعات في أسعار النفط في الآونة الأخيرة؛ بسبب مخاوف حيال الطلب ونموّ المعروض، خاصة من المنتجين من خارج أوبك.
وفاجأت “أوبك+”، التي تضمّ منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا؛ السوقَ يوم الأربعاء بتأجيل اجتماعها من 26 نوفمبر إلى الثلاثين منه، بعد أن واجه المنتجون صعوبة في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستويات الإنتاج.
وقالت ثلاثة مصادر في “أوبك+” لـ”رويترز”: إن المجموعة تقترب من التوصل إلى حلّ وسط مع منتجي نفط أفارقة بشأن مستويات الإنتاج في 2024.