أطلقت وزارة التعليم حملة توعوية ضد الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مستهدفة خلالها توعية الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور من المخاطر المترتبة على مثل هذه الحسابات ومتابعتها.
وأوضحت الوزارة خلال حملتها الإلكترونية طرق الحماية من الحسابات الوهمية، والتحذير من أهدافها الرامية إلى تفكيك لحمة الوطن، وبث سموم الفرقة بين أفراد المجتمع تحت وسوم وهاشتاقات وهمية يطلقها مجهولون بأسماء مستعارة وغير معروفة.
وتأتي هذه الحملة امتدادًا للدور التوعوي الذي تقوده وزارة التعليم لحماية النشء، وكافة منسوبيها ومنسوباتها ضد مهددات أمن الوطن ومقوماته الاجتماعية والإقتصادية.
وأكد المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام بالوزارة محمد بن سعد الدخيني أن الحملة الإعلامية التي تنفذها الوزارة حيال ذلك تأتي في الوقت الذي تجاوزت فيه الحسابات الوهمية التي استهدفت المملكة ورموزها وقيم المجتمع السعودي، مفاهيم وأخلاقيات العمل الإعلامي للحد الذي أصبحت فيه هذه الحسابات تعمل وفق قياسات وهمية يروجون لها على أنها ردود أفعال، وانفعالات لما يتبنونه ويسوقون له بأنفسهم، الأمر الذي تطلّب معه أن نكون أكثر وعيًا بما يحاك ويدار بالخفاء، وبمعرفات وهمية يدركها الشارع السعودي بأكمله ولايسمح بالانسياق خلف تأثيراتها، ومن هنا جاءت هذه الحملة لتعزز الجانب التوعوي للنشء، وتؤكده في معلمينا ومعلماتنا الذين هم على أتم الاستعداد لفلترة الرسائل الهادفة من الرسائل المحرضة والمدسوسة.
وأبان الدخيني أن الحملة ضد الحسابات الوهمية تشارك فيها إدارات التعليم في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، والجامعات، وجميع المؤسسات التعليمية وفق عمل تكاملي يهدف إلى تأكيد الدور المنوط بوزارة التعليم تجاه منسوبيها ومنسوباتها طلابا ومعلمين وموظفين، وفي إطار عمل ينسجم مع الدور الذي تبذله جهات الاختصاص، داعيًا جميع المؤسسات الإعلامية والحسابات المؤثرة للتفاعل مع الحملة وأهدافها كمنتج وطني قائم على حماية أمن ومدخرات المملكة.