تبادل المشاركون في الملتقى الثالث لإمارات المناطق، يومي 15 و16 محرم الجاري، في المدينة الجامعية بالفرعاء، في منطقة عسير، سلسلة من المبادرات والإسهامات التنموية في المملكة.
واستعرضت جامعة الملك خالد، بحضور وكلاء إمارات المناطق والوكلاء المساعدين للشؤون التنموية، في ورقتها التي قدمتها خلال ورش العمل في اليوم الثاني، إجراءات معالجة التعثر في المدينة الجامعية بالفرعاء، من خلال تبني منهجية عمل احترافية، وإعداد دليل إجرائي، وبناء نظام تقارير دورية لقياس مؤشرات الأداء ومكامن القصور.
وقدمت ورقة أخرى عن جهود الجامعة في الحفاظ على البيئة والغطاء النباتي، بدعم وتبني أبحاث ومشروعات ودراسات بيئية وابتكارية وتدريبية تسهم في الاستدامة البيئية.
ثم قدم مجلس الجمعيات التعاونية، ورقة عن الاقتصاد التشاركي التعاوني ودوره في تبني حزمة من الترتيبات والبرامج والفعاليات التعاونية المبنية على أحدث التجارب وأفضل الممارسات العالمية التعاونية، بما يسهم في تقديم كل أنواع الدعم التنظيمي والمالي والفني والبحثي والاستشاري للجمعيات في المملكة؛ لترسيخ ثقافة العمل التعاوني ونشره وتنميته.
وأبرزت الورقة المقدمة من هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” جهودها في التنمية الصناعية في المملكة من خلال إطلاق حزم من المنتجات الصناعية في 36 مدينة صناعية، بمختلف مناطق المملكة.
ثم قدم نائب الرئيس التنفيذي ببنك التنمية الاجتماعي المهندس معيض البيشي، ورقة عن جهود البنك في دعم التنمية الوطنية بمنطقة عسير، ودوره في دعم رواد الأعمال في سبعة قطاعات شملت: التجزئة، والتعليم، والصناعة، والترفيه، والصحة، والخدمات، والسياحة، إضافة لتوقيع اتفاقية تعاون مع هيئة تطوير منطقة عسير لبناء علاقة إستراتيجية لتمويل المشروعات السياحية وتحسين تجربة السائح في المنطقة.
وشاركت أمانة منطقة عسير، بورقة عن تحسين المشهد الحضري تناولت ماتم رصده ومعالجته من تشوهات بصرية وطرق معالجتها.
وعرضت عددًا من النماذج الحالية والمستقبلية لعدد من الطرق والمتنزهات والأودية.
فيما عرضت وزارة السياحة، ورقة عن تطوير الوجهات السياحية بمنطقة عسير، وتقديم خدمات متكاملة للسياح بتحديد سبعة نطاقات سياحية، ذات قيم نوعية بناءً على مواقعها السياحية.
ونقلت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك” تجربتها في العمل الافتراضي، مبرزة أهداف التجربة التي تعمل على تعزيز تنمية المواهب السعودية وإنشاء ورعاية شراكات طويلة الأمد مع منظمات محلية وعالمية مرموقة ورائدة لتقديم تجربة العمل الافتراضي الفريد من نوعه.
وتطوير مهارات الشاب السعودي وخلق مجموعة من المواهب المؤهلة للعمل في المنظمات الرائدة، مع عرض وتوفير منصة لجذب المواهب في المؤسسات.
بينما اختتمت هيئة التراث، بورقة عن التراث الثقافي لمنطقة عسير، شاملة إحصاءً رقميًا عن المواقع الأثرية المسجلة في المنطقة، والتي تبلغ 792 موقعًا في محافظات عسير، مع عرض لأهم مبادرات الهيئة في المنطقة ومشروعاتها التي تتجاوز 20 مشروعًا.