استنكر إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن البعيجان في خطبة الجمعة الاعمال الإرهابية بمكة المكرمة وقرب الكعبة وأشار إلى أنها أعمال لا يقبلها الشرع ولا العقل وأوضح أن المعتدين لم يراعوا حرمة رمضان، ولا حرمة بيت الله الحرام، ولا حرمة دماء المؤمنين الصيام.
وقال: “إنما هي من كيد أعداء الإسلام، وتجاسر المحاربين الذين يسعون في الأرض فسادا وللبيت رب يحميه، وقد توعد الله من انتهك حرمته.
وأكد إمام الحرم أن للعبادة أثر في سلوك صاحبها ومن علامات قبول الأعمال تغير الاحوال إلى أحسن حال، وفي المقابل فإن من علامات الحرمان وعدم القبول الانتكاس بعد رمضان، وتغير الاحوال إلى الأسوأ، مشيرا إلى أن المعاصي تجر بعضها بعضا، لافتا إلى إن طرق الخيرات كثيرة وإن أبوابها مفتوحة وإن الحق لواضح لا يزيغ عنه إلا الهالكون، فخذوا عباد الله من كل طاعة بنصيب، داعيا إلى الصبر على المداومة والاستقامة والثبات التي قال إنها من أعظم القربات.