ذكر فنسنت جانبرون، رئيس بلدية “لاي لي روز” أن مثيري شغب صدموا منزله بسيارة وأشعلوا النار فيه، بينما كان أفراد أسرته نائمين .
وأضاف أن ذلك أسفر عن إصابة زوجته وأحد أطفاله .
وقالت قناة “بي.إف.إم.تي.في” التلفزيونية إن مكتب المدعي العام فتح تحقيقا بشأن محاولة القتل.
وكان العمدة لا يزال في مبنى البلدية أثناء الليل ، والذي كان محصنا بالأسلاك الشائكة وخاضعا للحراسة من قبل رجال الشرطة، بسبب الشروع في هجمات بعد أيام من أعمال الشغب.
ومع ذلك لم يتم تأمين المبنى، الذي كانت تنام فيه زوجة رئيس البلدية مع طفليهما الصغيرين، وصدم المشاغبون بوابة منزله بسيارة، ثم أشعلوا النار في السيارة، وسيارة الأسرة وعدة صناديق قمامة.
وذكرت قناة “فرانس إنفو” أن الزوجة والطفلين لاذوا بالهرب عبر الحديقة، بينما أطلق المهاجمون الألعاب النارية عليهم.