احتفى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة باليوم العالمي للنحل والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام ٢٠١٧ ليكون يوم ٢٠ مايو من كل عام يومًا عالميًا للنحل .
حيث نظم فرع الوزارة بالتعاون مع جمعية النحالين بالباحة فعاليات اليوم العالمي للنحل بمقر الجمعية بحضور عدد من المسؤولين والاكاديمين المتخصصين في مجال النحل بالإضافة الى النحالين
وافتتح اللقاء بكلمة مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس فهد بن مفتاح الزهراني حيث اوضح بأن وزارة البيئة والمياه والزراعة تُولي اهتماماً بالغاً بقطاع النحل وإنتاج العسل، وتشارك المجتمع الدولي بالاحتفاء باليوم العالمي للنحل وذلك لتسليط الضوء على ضرورة التعاون والتضامن العالمي لإبراز أهمية الحفاظ على النحل والدعوة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ عليه وحمايته من التهديدات التي يواجهها النحل ،حيث يعتبر النحل من اهم الملقحات الحشرية التي تساهم بشكل مباشر بالأمن الغذائي، وهي مفتاح الحفاظ على التنوع الحيوي والبيولوجي.
وأشار “الزهراني” الى أن الوزارة قد وضعت خطة لتطوير قطاع تربية النحل وانتاج العسل، عن طريق عدة مبادرات لتحسين وحماية سلالة النحل المحلية والمحافظة عليها، وتطوير الكفاءة الإنتاجية من الملكات والطرود وانتاج العسل والمنتجات النحلية الأخرى، وتنمية وحماية المراعي النحلية وتنظيم استغلالها وتحسين الجودة بما يؤدي إلى تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعيه وفقا لرؤية ٢٠٣٠.
كما تسعى الوزارة الى تحقيق المزيد من التطوير في سوق العمل السعودي في قطاع النحل ومن أحدى الخطوات التي اتخذتها الوزارة انها أطلقت برنامج للتنمية الريفية يتضمن مشروع تأهيلي لتربية النحل، ويولي المشروع أهمية بالغة لبناء وتعزيز القدرات الوطنية من خلال تأهيل الشباب السعودي لامتهان حرفة تربية النحل لتحقيق الأهداف الاستراتيجية بإيجاد فرص عمل للشباب السعودي، والمساهمة في التنمية المستدامة للبيئة ، حيث يساهم النحل في الدخل العام لاي دولة من دول العالم عن طريق تلقيحه للمحاصيل الزراعية الحقلية والبستانية بالإضافة لمنتجاته المختلفة مثل (العسل، حبوب اللقاح، الغذاء الملكي، سم النحل، الشمع، بالإضافة الى تجارة الملكات وطرود النحل).
كما أكد “الزهراني” بأن منطقة الباحة لديها العديد من المقومات لتعزيز ودعم صناعة النحل بالإضافة الى دعم وزارة البيئة والمياه والزراعة فانه يوجد بالمنطق جمعية متخصصة للنحالين يقوم عليها عدد من المتخصصين في مجال النحل والتي تقدم دورات تدريبية مدعومة من الوزارة بالإضافة الى وجود الخبراء الذين يمكن للنحالين زيارتهم و الاستفادة من خبراتهم.
وفي الختام وجه “الزهراني” شكره وامتنانه لجميع العاملين في قطاع النحل على اهتمامهم بحماية هذه الطائفة لما لها من دور محوري في دورة الحياة البيئية.