أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن اعتراض البحرية الفرنسية سفينة إيرانية محملة بالأسلحة والذخيرة كانت في طريقها لميليشيا الحوثي قبل أيام، يشير إلى تصعيد إيران عمليات تهريب الأسلحة منذ انهيار الهدنة الأممية.
وأوضح الإرياني أن هذا التصعيد يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه النظام الإيراني في تقويض جهود التهدئة التي يبذلها المجتمع الدولي، ووقوفها حجر عثرة أمام إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
كما قال إن ذلك “يؤكد من جديد أن ميليشيا الحوثي مجرد أداة إيرانية قذرة لا تملك قرار الحرب والسلام، وتدار بالريموت كنترول من طهران”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وأشار إلى تصريح المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيم هوكينز الذي أكد “أن البحرية الأميركية والبحرية المشتركة ضبطت خلال الشهرين الماضيين أكثر من 5 آلاف قطعة سلاح، و1.6 مليون طلقة ذخيرة”.
فيما تمكنت الأجهزة الأمنية في منفذ شحن البري من ضبط 100 محرك للطائرات المسيرة كانت في طريقها لميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد أن “هذه الممارسات تعكس محاولات نظام الملالي تصدير أزماته الداخلية، وفشله على الصعيد السياسي والاقتصادي، والتغطية على الفضائع التي يرتكبها بحق الشعب الإيراني، عبر تحريك أذرعه من الميليشيات الطائفية لإثارة الفوضى ونشر الإرهاب، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد أمن الطاقة وممرات الملاحة الدولية”.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالقيام بدورهم القانوني في التصدي لممارسات النظام الإيراني التي تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.