قالت سفيرة المملكة في أمريكا، الأميرة ريما بنت بندر، اليوم الأربعاء، إن الحفاظ على الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين الرياض وواشنطن ضرورية للاستقرار العالمي.
وتابعت: نعم، كانت هناك لحظة من الصراع والخلاف، لكن هذا لا ينفي حقيقة أننا حلفاء وأصدقاء استراتيجيون، وهذه العلاقة أمر بالغ الأهمية للعالم.
وأكدت ريما بنت بندر خلال كلمتها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا على أهمية العلاقة بين السعودية وأمريكا التي استمرت 80 عامًا.
وبحسب وكالة رويترز، قالت مبعوثة المملكة في واشنطن، إن البلدين وقفا مع بعضهما حيث يهم وأين يهم.
وفي الإطار نفسه، كان وزير المالية، محمد الجدعان، أجاب عندما سئل عن زيارة الرئيس الصيني للمملكة في ديسمبر قائلًا إن كلًا من الصين والولايات المتحدة مهمان للغاية بالنسبة للمملكة.
وقال إن الصين مهمة للغاية للسوق السعودي وأكبر شريك تجاري لها، كما أن أمريكا أيضًا شريك مهم واستراتيجي للغاية.
وتابع أن السعودية تمتلك الإمكانيات التي يمكن أن تسد الفجوة بين العمالقة الاقتصادية المنافسين.
وأخبر وكالة بلومبيرغ أن المملكة لم تستبعد أي مناقشات حول كيفية تسوية تجارتها، سواء بالدولار أو اليورو أو الريال إذا كان ذلك سيساعد في تحسين التجارة العالمية.