الرزق مكتوب والأقدار مكتوبة، لكل إنسان منه قصه مختلفة عن الآخر، بكل مافيها من معاني وعبر ، متزوجة لم تنجب بعد ، أعزب لم يتزوج بعد ، متخرج ولم يرزق بعمل بعد فربما تنجب طفلها ولا ترحل عنه ،ربما يستعدان لزفافهما يؤخر ذلك اليوم السعيد المنتظر بفارغ الصبر ظرف طارئ ولم يكتمل ذلك ويؤجل كل شيء .
الأقدار التي تؤلمنا ستتغير أقدارنا للأفضل، فعليك الإلحاح بالدعاء وفعل الأسباب التي تغير القدر للأفضل .
وكان من ثمرات الدعاء استجابته، قال تعالى : (يازكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا ) .
همسات :
* الأرزاق المتأخرة تأتي مُحمّلة بثقل الجزاء ،تقف تتأمل بأن ما يحدث أكبر ممارجوت؛ وذلك لأن الله حفظ لك دمعك المنهمر كل ليلة، وصوتك الخفيّ المنكسر، وحلمك الذي خبأته في صدرك راجياً قدومه في صبح قريب؛ كل ذلك سيأتي يوماً يخبرك أنّ الله لا يرد يداً رُفعت إليه خائبة ثق بالله وأحسِن الظن .
* رِزقُكَ المُتأخر قد يكون أفضل بِكثير من أرزاق بعضهم المتقدمة .
أقدار لا نعلم ماذا تخبىء لنا خلفها من خير .
قد يمنع الله عنك شيء ما على هيئة عطل في سيارتك أو تأخر باستيقاظك من نومك أو مرض في جسمك أوضيف مفاجئ يمنعك من الخروج أو تأخُّر زواجك أوعدم قبولك في وظيفة أوتأخُّر في الإنجاب وغيرها الكثير الكثير .
تذكر فقط :
لو فتح الله لك الغيب لسجدت شكراً على أمور حجبها عنك .
اللهم لك الحمد .