عقدت هيئة التراث، أمس الاثنين، لقاءً افتراضياً بعنوان “أهمية حصر عناصر التراث الثقافي غير المادي” بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور جاسر الحربش وعدد من المختصين بالتراث الثقافي غير المادي، بهدف إبراز أهمية عناصره بالمملكة محلياً ودولياً، وكيفية ارتباط التراث المادي بغير المادي.
واستعرضت مدير عام الإدارة العامة للتراث غير المادي ابتسام الوهيبي، استراتيجية الهيئة في تطوير قطاع التراث غير المادي، ومكوناته، وأعماله، ومهامه، وجهوده، وأنشطته، وكذلك مبادرات حصر جميع عناصره ضمن سجلٍ وطني في مرحلته الأولى.
وأوضحت “الوهيبي” أن الممارسات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات وقطع وأماكن ثقافية؛ هي جزء من التراث الثقافي، مشيرة إلى أن مجالات التراث الثقافي غير المادي تشمل التقاليد وأشكال التعبير الشفهي، وفنون وتقاليد عروض الأداء، والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفالات، والمعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون، إضافة إلى المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية.
يأتي اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تقيمها هيئة التراث للتواصل مع المهتمين والمختصين؛ من أجل تنمية حس الهوية الوطنية لدى المجتمع، بما يعزز احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية لديه، بالإضافة إلى الاستماع للأفكار والمقترحات التي تنهض بالقطاع.