مرة أخرى سعدت بتواجدي في”بيت خليجي” خاصة و أنا من محبي المنطقة الخليجية العربية و تلك الربوع الطيبة و أهلها الغاليين.
فبعدما نالني شرف حضور فعاليات اليوم الوطني السعودي ثم العماني، ها أنا اليوم أتلقى دعوة كريمة من سعادة سفير دولة قطر بتونس لحضور الاحتفالية باليوم الوطني القطري، و هي احتفالية مضاعفة “عيد وطني مجيد ونجاح تاريخي في تنظيم محكم لمونديال 2022 ” أبهر العالم، وجعله ينظر إلينا نظرة إكبار وتقدير، كما ورد في الكلمة الترحيبية لسعادة سفير قطر منوها بالعلاقات التونسية القطرية.
مع الإشارة إلى حضور وزيرا الدفاع والرياضة التونسيان في الاحتفالية التي واكبتها عدة وجوه سياسية، ثقافية ، إعلامية دبلوماسية، من ضمنها سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بتونس كتأكيد على متانة العلاقات بين المملكة وقطر، ولا أدل من تلك الصورة الجميلة لسمو ولي العهد السعودي وهو يتقلد الراية القطرية و سمو أمير قطر بالراية السعودية، فياله من مشهد معبر يغني عن كل كلام. فبالإضافة إلى المبادرات السعودية الرائدة وقمم الرياض الناجحة، نجد كذلك أن مونديال قطر 2022 قد وحد كل العرب، و ما توجيه ولي العهد السعودي عشية ليلة الافتتاح بتسخير كافة الجهود لدعم تنظيم قطر للمونديال إلا دليل على التضامن و التنسيق اللذان بنيت عليهما المبادىء السامية لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي يشكل قوة إقليمية صاعدة و ثابتة على الوحدة و التكامل.
فهنيئا لقطر بعيدها الوطني، و هنيئا لها بالنجاح التاريخي لمونديال 2022.