أكد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر أن أكثر من 30 ألف موظف في نيوم يخضعون لإستراتيجية أمنية شديدة للمعلومات والبيانات، انطلاقا من الأهمية القصوى للأمن السيبراني.
وتحدث المهندس نظمي النصر خلال مشاركته في جلسة بعنوان ” تأمين البنية التحتية والحيوية” ضمن جلسات المنتدى الدولي للأمن السيبراني الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في فندق الريتزكارلتون بالرياض، عن تأثير جائحة كورونا وتأثيرها على الأمن السيبراني والتهديدات المتنوعة والخطيرة على الأنظمة المعلوماتية التي تواجهها المجتمعات، والتي كشفت العديد من نقاط الفجوات في مجالات الأمن السيبراني، من أهمها البنية التحتية التي توفر بيئة حيوية وأمنة تقنيا ومعلوماتيا بما يضمن صمودها آمام أي هجمات إلكترونية.
ونوه إلى تطلع مجتمع نيوم ليكون مجتمعا آمناً ضد جميع الهجمات السيبرانية، وسعيها لاستقطاب كل ما يسهم في مجال حماية أمن المعلومات، وبناء نظام بنيوي شامل ومتطور يواكب تطلعات مدينة نيوم واعتمادها على الذكاء الاصطناعي في كل المجالات.
ودعا الرئيس التنفيذي لشركة نيوم إلى أهمية تطوير طرق جديدة ومبتكرة لمواجهة التصعيدات الهجومية السيبرانية واكتشاف نقاط الضعف ومعالجتها بشكل سريع، مؤكدا أنهم في نيوم شغوفون ومتطلعون باستمرار إلى كل جديد يصدر في تعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية، والمساهمة في إيجاد وتقديم حلول أمنية تقنية تضفي تجربة رائعة للمقيمين والزائرين لمجتمع نيوم، والوصول لأفضل بيئة آمنة لمستخدمي تقنياتها وأنظمتها، بشكل منظم وفعال وآمن ومتجدد، وتعظيم الاستفادة منها.
وقال :” إن كل ذلك يتم بحسب المعايير والمؤشرات التقنية العالمية في التصدي للهجمات السيبرانية التي تهدد الأنظمة والمعلومات والموجودة في خدمة المجتمعات”.
وشدد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم في ختام مشاركته بالجلسة على أهمية تكاتف المجتمعات الدولية للوقوف والتصدي بحزم لكل الهجمات السيبرانية والعمل على تطوير الأنظمة المعلوماتية بشكل مستمر، منوها بالبنية التحتية للمملكة العربية السعودية والتي قطعت شوطا كبيرا في مجال الأمن السيبراني، ولفتت اهتمام العالم لها لما تقدمه وتشاركه من معلومات وأنظمة تقنية أسهمت في إيجاد حلول وابتكارات ساعدت في تطوير الأمن السيبراني.