طورت شركة “غوغل” الأمريكية نسخة “بيتا” مفتوحة تتضمن 85 لعبة تعمل على نظام “أندرويد” للهواتف الذكية، لتصبح قابلة للتشغيل على الحواسيب العاملة بنظام “ويندوز”.
وأصدرت الشركة تحديثا لتطبيق “غوغل بلاي غيمز” في الولايات المتحدة و7 دول أخرى من بينها كندا وإندونيسا والبرازيل، وتخطط للتوسع مستقبلا إلى دول أخرى.
ويسمح التطبيق الجديد بمزامنة التقدم في الألعاب بين الحواسيب والهواتف، في محاولة لاستكمال اللعب عند تغيير المنصة المستخدمة.
وتضمنت الألعاب أسماء مشهورة مختلفة؛ مثل “بليد آيدل” و”كوكي رن” و”ذا كينغ ريترن”.
وتتابع الشركة إضافة ألعاب جديدة إلى متجرها على “أندرويد”، ولكن الألعاب المتوفرة في الوقت الحالي ضمن التطبيق الجديد لا تتعدى 85 لعبة، مع إمكانية إضافة ألعاب أخرى في المستقبل.
ويحتاج تنزيل الألعاب، إلى حاسوبٍ يعمل بنظام “ويندوز 10” على الأقل، فضلا عن ذاكرة عشوائية تصل سعتها إلى 8 غيغا، وذاكرة تخزين تبلغ 10 غيغا بايت.
وقال أرجون دايال، مدير التطبيق في شركة “غوغل”: “نشعر بالحماس إزاء نجاحنا في توسيع منصتنا إلى أسواق أخرى، تسمح للاعبين بممارسة ألعابهم المفضلة في غوغل بلاي على الحواسيب”.
وأضاف: “في سعينا نحو إصدار كامل للتطبيق، نهدف إلى متابعة إضافة ميزات جديدة، مع تقييم تجربة اللاعبين والمطورين”؛ وفقا لموقع “ذا فيرج”.
ومن جهة أخرى، عملت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية، على دمج تطبيقات نظام “آندرويد” في نظام التشغيل “ويندوز 11” الذي أطلقته حديثا.
وتعاونت “مايكروسوفت” مع شركة “أمازون” الأمريكية، لإضافة تطبيقات وألعاب جديدة من متجرها إلى نظام “ويندوز”.
وأضافت شركة “مايكروسوفت” برنامجا داخليا إلى نظام “ويندوز 11″، في محاولة لتشغيل تطبيقات “آندرويد”، في حين أن شركة “غوغل” طورت تطبيقها الخاص لتشغيل الألعاب على الحواسيب العاملة بنظام “ويندوز”.
ويبدو أن شركتا “مايكروسوفت” و”غوغل” تسعيان إلى تقليل الحدود الفاصلة بين المنصات المختلفة، في محاولة لجذب المستخدمين وتقييم تجربة أكثر تشويقا لهم.
ويمكن للخدمة الجديدة أن تزيد من عدد اللاعبين على منصة “ويندوز”، وقد تجذبهم تجربة اللعب عليها ما يدفعهم إلى استخدام الحواسيب لممارسة الألعاب.