شرع المركز السعودي للثقافة والتراث في فلسطين أمس الأحد، بتوزيع طرود الخير الغذائية لشهر رمضان الكريم ضمن قافلة الأمل لإغاثة الأسر المحتاجة في قطاع غزة، بدعم من الشعب السعودي الشقيق.
ويستفيد من المشروع أكثر من الفين وخمسمائة أسرة من الفئات الأشد احتياجا شرق خان يونس جنوب قطاع غزة وتتم عملية توزيع الطرود الغذائية بناء على عدد من المعايير المهنية ومنها معيار الفقر وعدد أفراد الأسرة والدخل والكثافة السكانية لكل منطقة.
وقال رئيس مجلس إدارة المركز السعودي الدكتور جمال أبو ظريفة خلال التوزيع ، إلى أن “قافلة الأمل”والمقدم من السيدة سارة الموسى تهدف إلى توزيع سلات غذائية متكاملة الأغراض والاحتياجات على الأسر المحتاجة وذلك بعد عملية بحث ودراسة لحالة الأسر الفلسطينية .
وأشاد أبو ظريفة بالدور الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في دعم الشعب الفلسطيني وقضياه العادلة في كل المجالات وعلى كافة المستويات.
وأكد المدير التنفيذي للمركز السعودي للثقافة والتراث الإعلامي عصام أبو خليل أن الوضع الاقتصادي الحالي الذي يمر به قطاع غزة, زاد من نسبة الفقر في الأراضي الفلسطينية, مبينا أن الهدف من توزيع هذه المساعدات هو التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني ومساعدتهم مع بداية شهر رمضان المبارك وثمن موقف الشعب السعودي الشقيق الذي دعم حملة الإغاثة للأسر الفقيرة والمنكوبة في قطاع غزة .